هل ستصبح طنجة تراثاً عالمياً مصنّفاً ؟

احتضن قصر الجماعة الحضرية لطنجة أمس الثلاثاء حفل نظمه نادي اليونسكو بمدينة طنجة بتعاون مع الجماعة الحضرية لطنجة ومكتب اليونسكو في منطقة المغرب العربي ووزارة الثقافة لتقديم كتاب طنجة مدينة الحوار الثقافي.

طنجة نيوز
احتضن قصر الجماعة الحضرية لطنجة أمس الثلاثاء حفل نظمه نادي اليونسكو بمدينة طنجة بتعاون مع الجماعة الحضرية لطنجة ومكتب اليونسكو في منطقة المغرب العربي ووزارة الثقافة لتقديم كتاب طنجة مدينة الحوار الثقافي.

وفي كلمة له في افتتاح هذا الحدث، قال نائب عمدة طنجة حسن السملالي أن الكتاب شامل للمدخلات بالندوة المنظمة من طرف نادي اليونسكو طنجة وهو فرصة حسب قوله للسماع لممثلي الجاليات المقديمة بمدينة طنجة والتعرف على تاريخها وعطاءاتها، وأضاف أنه يسعد الجماعة الحضرية لطنجة أن تكون شريكة في العمل البناء مع نادي اليونيسكو طنجة، وهي الجمعية حسب قول نائب العمدة مافتئت منذ تكوينها تعمل من أجل الرقي بالمدينة والمشاركة في تحسيين بييئتها وإصلاح تربية تلامذتها.

وأضاف السملالي أن مدينة طنجة تعد ثاني قطب اقتصادي بالمغرب وتتوفر على ثلاث مناطق صناعية وبمينائين اثنين وثلاث محطات للقطار ومطار دولي، كما أن المدينة كانت لها شرف استقبال طائرة “كونكورد “، وقال السملالي أن تاريخ المدينة يعود الى الاف السنين، اذ سكنها الفينقيون والروم قبل الفتح الاسلامي،ثن احتلالها البرتغاليةن واسبانيا وبريطانيا قبل أن يسترجعها المولى اسماعيل الى الوطن، وأكد السملالي أن ملوك العلويين سمحوا للدول الأجنبية بفتح قنصلياتهم بالمدينة، وأنها كانت تعيش نظاما دوليا سمح لساكنتها التعرف على ثقافات أجنبية ومما رسة التسامح والحوار الثقافي.

وختم نائب العمدة مداخلته بالقول، أن طنجة تعيش حاليا مرحلة ستنقلها من وضع قائم الى واقع جديد يعول عليه ان يؤسس الى مدينة ترقى الى مصفات المدن العالمية، بفضل العناية التي يوليها لها جلالة الملك محمد السادس نصره الله، بفضل مشروع طنجىة الكبرى، حيث ان الشق الثقافي حاضر في هذا البرنامج بإحداث بنيات تحتية كالمسرح الكبير وقصر المؤتمرات والندوات والمكتبة الوسائطية الجديدة، وإعادة تأهيل مغارة هرقل وفيلاهاريس وغابة بيرديكاس.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...