الانطلاق الرسمي لعملية الإحصاء بجهة طنجة-تطوان على غرار باقي مناطق المغرب

تم اليوم الاثنين إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية إحصاء السكان والسكنى 2014 بجهة طنجة-تطوان، وذلك على غرار باقي مناطق المغرب.

تم اليوم الاثنين إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية إحصاء السكان والسكنى 2014 بجهة طنجة-تطوان، وذلك على غرار باقي مناطق المغرب.

ولإنجاح هذه العملية تم تجنيد 7115 مراقبا على مستوى الجهة، منهم 120 مشرفا و1200 مراقب و5800 من الباحثين الميدانيين للإشراف على نحو 3000 نقطة إحصاء، 30 منها بالعالم القروي تغطي كل تراب الجهة.
وتم وفق البرنامج الجهوي تقسيم إقليم تطوان إلى 848 منطقة إحصاء، منها أزيد من 170 منطقة بالعالم القروي، سيشرف عليها من حيث المراقبة والبحث الميداني، 1246 شخصا، منهم 933 باحث و308 مراقبا.

وعلى مستوى عمالة إقليم المضيق الفنيدق، تم تجنيد أزيد من 600 مراقب وباحث للتواصل مع ساكنة المنطقة بالوسطين الحضري والقروي، منهم 160 بالمضيق و220 بمرتيل و200 في الفنيدق و20 في الوسط القروي على مستوى جماعتي العليين وبليونش.

وإضافة إلى الموارد البشرية، تمت تعبئة كل الوسائل اللوجسيتيكية ووسائل النقل ووسائل التكنولوجيات الحديثة لتسهيل مهام المشرفين على عملية الإحصاء ونجاح عملهم وتمكينهم من تغطية كل تراب الجهة، حسب البرنامج الذي تم تسطيره منذ أزيد من أربعة أشهر، وذلك بتنسيق بين مختلف عمالات وأقاليم الجهة والمصالح الخارجية والهيئات المنتخبة ومختلف المؤسسات العمومية وشبه العمومية.

كما تم طيلة الشهرين الماضيين إخضاع المشرفين عامة على عملية الإحصاء، الذي يعد السادس من نوعه منذ استقلال المغرب، على تكوين خاص هم فئات المراقبين والباحثين الإحصائيين كمرحلة أساسية قبل مرحلتي الانجاز الميداني ومرحلة معالجة واستغلال المعطيات المحصل عليها.

وكان المدير الجهوي للمندوبية السامية للتخطيط بجهة طنجة-تطوان السيد محمد عدي قد أكد، في تصريح سابق لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التجاوب الكبير لساكنة جهة طنجة-تطوان بالمناطق الحضرية والقروية على حد سواء، مع مؤطري عملية إحصاء السكان والسكنى 2014 ميدانيا، يؤشر على نجاح الاستحقاق من الناحية التنظيمية والعملية والعلمية.

وأوضح أن الاهتمام الذي أبدته ساكنة الجهة من خلال تتبع المراحل التمهيدية لعملية الإحصاء والعمليات التواصلية الميدانية ومشاركتها في اللقاءات المباشرة وطرح وجهة نظرها في التحضيرات الجارية لعملية الإحصاء، من جهة، أكدت جدوى عمليات التواصل الميداني، ومن جهة أخرى منحت الثقة للمشرفين على العملية في مختلف مراحلها لانجاز عملهم في ظروف مواتية ومناسبة لتحقيق الأهداف العامة لهذا الاستحقاق الوطني.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...