جريدة طنجة تتهم بولعيد الزراكي ب’السارق’ وموقع أنصار ومحبي إتحاد طنجة يرد

نشرت جريدة طنجة في عددها رقم 3519 الصادر يوم السبت 14 يناير 2009، في ملحقها الرياضي، مقالا لمحمد السعيدي تحت عنوان: “رسالة إلى اللص بولعيد الزراكي المعروف ب Dindy”، حيث يتهم فيه صاحب المقال احد أعضاء منتدى انصار ومحبي إتحاد طنجة بالسارق….
نشرت جريدة طنجة في عددها رقم 3519 الصادر يوم السبت 14 يناير 2009، في ملحقها الرياضي، مقالا لمحمد السعيدي تحت عنوان: “رسالة إلى اللص بولعيد الزراكي المعروف ب Dindy”، حيث يتهم فيه صاحب المقال احد أعضاء منتدى انصار ومحبي إتحاد طنجة بالسارق….

وقد أبانت جريدة طنجة في شخص الصحفي الرياضي “محمد السعيدي” عن أسلوب غير حضاري بالسب المقرون بالتهديد و الوعيد حسب ما جاء في الرد، وكلام جارح لسيد ” بولعيد الزراكي”…
وقد ردت إدارة الموقع على هذا المقال ردا رسميا…. في ما يلي تنشر مجلة طنجة نيوز مقال محمد السعيدي نقلا عن “جريدة طنجة”، ورد إدارة موقع أنصار ومحبي إتحاد طنجة.

مقال جريدة طنجة:

رد إدارة موقع أنصار ومحبي إتحاد طنجة:
“أطلت علينا جريدة طنجة « Jou
al de Tanger » في عددها رقم 3519 الصادر السبت الماضي 14 يناير 2009 بمقال للصحفي محمد السعيدي في عمودهالأسبوعي فضول سليم يتهم فيها أحد إداريي الموقع بصفات لا نعلم من أين أتى بها و لاالدافع الذي جعله يشن مثل هذا الهجوم الحاد البعيد كل البعد عن أخلاقيات مهنةالصحافة مستعملا ألفاظ قاسية ومتهما إياه بصفة اللصوصية و كأن صديقنا تطاول علىجيبه و أخد من ماله أو شيئ من هذا القبيل.
حقيقة تفاجئنا بصدور هذاالمقال في جريدة كنا نعتبر من قرائها الأوفياء و بقلم أحد الصحفيين الذي كنا نعتبرهقدوة و مرجع لنا في العديد من المواضيع التي تناولها منتدى الموقع، إلا أن مثل هذاالمقال يجعلنا نغير رأينا و نعطي الحق لأنفسنا للرد على هذا الصحفي الذي و لا شكأنه شحن ضدنا من اناس ربما لم تعد تعجبهم طريقة عملنا. لن نرد بنفس الأسلوب و لابنفس الطريق فرغم أننا أقل منه سنا و خبرة إلا أن عقلنا قادر على التمييز بينالأشياء و التعامل معها بإحترافية، فقد علمنا أبائنا أن نحترم الكبير حتى و لو كانالأخير مخطأ في حقنا.
من خلال الإطلاع على المقال و قراءته حرفا حرفا و سطراسطرا يتضح أن به العديد من المغالطات و أن الصحفي المذكور ورغم زيارته للموقع بين الفينة و الأخرى إلا أنه يجهل سياسة عمله أي الموقع و عدم تفريقه ما بين الصفحة الرئيسية و المنتدى الخاص به، و هو ما يعني أن الصحفي لم يكلف نفسه عناء البحث والتدقيق في معلوماته قبل كتابته لمقاله و الشيء الوحيد الذي بحث عنه هو إسم وصورة داندي من أجل التوثيق و حتى تكون الفضيحة بغلاغل كما يقول إخواننااالمصريين.
بداية المقال كانت إعترافا صريحا من الصحفي للدور الهام الذي يقوم به الموقع في تنوير الرأي العام الرياضي المحلي بأخبار الرياضة بالمدينة منوها بالأقلام الشابة التي تسهر على ذلك متناسيا أن الأخ داندي واحد من أنشط الإداريين و أن صفة الإداري منحت له إعترافا منا للدور الهام الذي يقومبه.
بعد هذه البداية الرائعة إنتقل صاحبنا إلى ذكر السبب الذي جعله يكتب مقاله متهما الأخ داندي بسرقة مقالة من جريدة طنجة و إدراجها في منتدى الموقع دون إحترام لقانون الصحافة و دون إذن مسبق من الجريدة و هو ما يدعو للإستغراب و يؤكد أن صاحبنا لم يطلع على الموضوع المدرج في منتدى الموقع لسبب بسيط و هو أن الأخ داندي أنزل الموضوع تحت عنوان » حوار بلال الفايد مع جريدة طنجة « و هي إشارة واضحة للمصدر أضف إلى ذلك ان هناك إتفاق شفوي مع إدارة الجريدة من أجل إعادة نشر بعض المواضيع الرياضية في المنتدى كما أننا وضعنا رهن إشارة الجريدة بعض الصور الخاصة بنا لنشرها و بالفعل تم نشرها.
بعد صفة اللصوصية لم يجد صاحبنا بدا من إضافة صفات أخرى كالسفر مع الفريق من أجل ملئ البطن و البحث عن نقود الجيب و نعتقد أن هذه الصفات موجهة لكل طاقم الإدارة و ليس فقط للأخ داندي و هنا نرد عليه بمثل يقول > إذاكان بيتك من زجاج فلا ترمي جارك بالحجارة < .
ملاحظة فيما يخص مقالة الصحفي و هو أنه قال أن الحوار أجراه قبل سفر بلال الفايد للجزائر ولم يغير فيه شيئا لكن من يقرأ الحوار يجد تناقض في توضيح الصحفي المدرج بالمقالة المعلومة بخصوص الحوار حيث ختم حواره بإجابة لبلال الفايد يقول فيها : « تأكيدأن مشكلة الجانب العائلي التي ربطوها باستقالتي من اتحاد طنجة مجرد شائعة. وبالنسبة لظروف الالتحاق بالفريق الفاسي، فإن إدارة الفريق منذ أن علمت باستقالتي،ربطت معي اتصالات عبر الهاتف، وكان في البداية هناك اختلاف بسيط من الجانب المادي،وتواصل الاتصال حتى بعد وصولي إلى الجزائر. وعندما توصلنا إلى اتفاق حزمت حقائبي من جديد وعدت إلى الدوري المغربي الذي أتمنى أن أبصم فيه اسمي كمدرب وأحصل على لقب أعزز به رصيدي من الألقاب التي حققتها بالجزائر ».
اتهام أخر يضاف إلى الاتهامات السابقة و هو الاختفاء وراءأسماء مستعارة و هو ما يؤكد أن صاحبنا جاهل بقانون المنتديات عبر مختلف المواقع العالمية التي تسمح و تفضل اختيار أسماء مستعارة للكتابة بها. و قبل أن يختم الصحفي المذكور مقاله عاود التأكيد على احترامه لبعض الأعضاء و تحيتهم على نزاهتهم وكفاءتهم و غيرتهم على مدينة طنجة و الرياضة الطنجاوية كونهم أبناء حقيقيون لهذه المدينة.
مسألتين مهمتين وجب الإشارة إليها و توضيحها للمعني بالأمرو هما :
1- أن موقع IRTCLUB.COM هو موقع أنصار و محبي إتحاد طنجة وليس موقع نادي إتحاد طنجة، و الموقع يهتم بالرياضة الطنجاوية عامة وفروع إتحاد طنجةخاصة.
2- الصفحة الرئيسية يتم تسييرها وفق قانون الصحافة و أننا واعونا كل الوعي بالمسؤولية الممكن أن تترتب على كل ما ينشر بها، أما المنتدى فهومفتوح للجميع و لكل الحق في التعبير عن رأيه، و من أبرز قوانين المنتدى هو أن كل مايكتب به يعبر عن رأي كاتبه و ليس بالضرورة رأيالموقع.
كنا نتمنى أن يتم تشجيعنا للعمل أكثر من قبل جريدة طنجة التي تعد الأولى محليا مثلما فعلت بعض المنابر الإعلامية الأخرى و بالمناسبة نوجه لها الشكر الجزيل إلا أن الصحفي محمد السعيدي لم يجد من وسيلة للتشجيع غير استعمال أسلوب السب المقرون بالتهديد و الوعيد و نؤكد له أن لنا الحق الكامل في متابعته قضائيا مثلما له الحق في متابعتنا.
أخيرا أقول أننا شباب طنجاوي غيور على هذه المدينة ولم يكن يوما هدفنا الربح من وراء هذاالموقع و الدليل على ذلك أننا نشتغل بدعم ذاتي مع دعم معنوي مضاف من قبل بعض مكاتب فروع إتحاد طنجة، ورغم كل الظروف و كل ما نتعرض له من ضغط و ترهيب من بعض الجهات إلا أننا مصممون على الاستمرار و مؤمنون بما نقوم به واثقون كل الثقة في دولتنا دولة الحق و القانون…… نلتقي”

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...