معاينة: ريال مدريد ضد مانشستر سيتي – القمة الأبرز في مواسم دوري الأبطال الأخيرة
فى 10ديسمبر, ستصبح العاصمة الاسبانية مركز التكتيك والإثارة, حيث يستضيف ملعب سانتياغو برنابيو مواجهة هى السادسة بين ريال مدريد ومانشستر سيتى خلال سبع سنوات. إنها ليست مجرد مباراة بين ناديين عملاقين, بل صراع بين فلسفتين كرويتين مختلفتين. ولجمهور المغرب, أعددنا مراجعة مفصلة من Melbet تسلط الضوء على واحدة من أهم المواجهات في لعبتنا المفضلة.
غوارديولا ضد الجميع
اعتاد بيب منذ زمن طويل على اختبار أفكاره أمام ريال مدريد. خلال ثمانية أعوام مع مانشستر سيتى, واجه فريق زيدان مرتين وفريق أنشيلوتي ثمانى مرات, وعاش انتصارات ساحقة وهزائم درامية كسرت فيها “سحرية” مدريد أي منطق تكتيكي.
واليوم يواجه بيب فى فصل جديد, تشابى ألونسو من حيث الأسلوب, يُعد ألونسو أقرب مدرب لغوارديولا مرّ على ريال مدريد.- فهل تكون هذه أول مرة يعرض فيها الناديان أفكاراً متشابهة على أرض الملعب؟
ألونسو غيّر مدريد أم مدريد غيّر ألونسو؟
على الرغم من المخاوف بشأن احتمالية عدم التوافق, بدأ تشابى ألونسو بقوة مع فريقه الجديد 13 فوزاً في أول 14 مباراة. لكن نوفمبر حمل معه تراجعاً وشكوكاً. خسر النادى صدارته فى الدورى, وعانى فى فرط الإيقاع وواجه مجدداً حقيقة أن ثقة اللاعبين في قرارات المدرب قد تتلاشى بعد أول إخفاق.
لكن فى مواجهة بيلباو (3-0 لصالح مدريد), تراجع ألونسو خطوة ثم تقدم خطوتين. تبنى أخيراً القاعدة غير المكتوبة للنادى الملكى: هنا, كل شيء يبدأ بالثقة والشخصيات قبل التكتيك. لا يمكنك أن تكون مهندساً قبل أن تصبح جزءاً من الدائرة الداخلية, بعدها فقط تحصل على حق تطبيق أفكارك.
تخلى ألونسو عن الضغط العالى, مدركاً أن التشكيلة الحالية غير جاهزة للحفاظ على هذا المستوى من الشراسة باستمرار. وأعاد التفكير في دور بيلينغهام, محولاً إياه إلى الجهة اليسرى, حيث استعاد وظائف موسمه الأول في مدريد لكن بنضج أكبر.
ألونسو بدأ يفكر لا كمصلح, بل كمفسّر دقيق لقدرات لاعبيه الطبيعية. المرونة هى السمة التى أوصلت مدريد إلى القمة دائماً وساعدته على التفوق على مانشستر سيتي في مواجهات سابقة.
مانشستر سيتى أفضل من الموسم الماضى, لكنه مازال غير مثالى
كانت الخسارة 0-2 أمام باير فى الجولة الخامسة من دورى الأبطال تذكيراً بمدى هشاشة منظومة غوارديولا دون رودري. لسنوات طويلة لم يكن الاسبانى مجرد لاعب ارتكاز دفاعى, بل كان حلقة الوصل لفلسفة بيب كاملة: يربط مراحل الاستحواذ، ويكسر الهجمات المرتدة، ويضبط الإيقاع، ويجعل الفريق قادراً على اللعب براحة في النظام الموضعي.
شهد الصيف سلسلة تغييرات: استبدل غوارديولا إيدرسون بترافورد, ثم ترافورد بدوناروما، مانحاً الإيطالي المركز الأول. لكن دوناروما شخصية مثيرة للجدل داخل منظومة بيب, قد ينقذ المباراة بتصديات خارقة, لكنه قد يعطل البناء فى تأخره باتخاذ قرار التمرير. اضطر غوارديولا لتقليل الاستحواذ والاعتماد على الكرات الطويلة, وإعادة ضبط نظام عمل عليه لسنوات.
لكن لذلك جانب إيجابى:هذا الأسلوب يخدم هالاند. النرويجي يقدم موسماً يقترب إحصائياً من أفضل فتراته, يسجل بوتيرة كافية لقيادة الفريق نحو القمة. ومع ذلك ما زال الاعتماد عليه كبيراً جداً, والسيتي يفتقد التوازن الدائم في اللعب.
هالاند ضد مبابى (الشخصيات الأهم فى فريقهما)
تتجه الأنظار بشكل طبيعى الى المهاجمين اللذين لا يكتفيان بصناعة الفارق بل يمثلان أيضاً اتجاهات كرة القدم الحديثة.
هالاند هو السلاح الأمثل للانتقالات الهجومية. لاعب يحول أي لحظة لتهديد حقيقي.
مبابي آلة هجومية متعددة القدرات, خ+طير فى أى منطقة, قادر على حسم المباريات بالسرعة أو بالتحركات الذكية والتوقيت المثالي.
كلاهما فى حالة ممتازة: 23+4 للنرويجي مقابل 24+3 للفرنسي.
اللغز الأكبر: من سيخترق دفاع الآخر؟ وكم مرة؟
توقع المباراة
ألونسو يبحث عن توازن بين الفردية والبناء التكتيكي. وغوارديولا يسعى لاستعادة السيطرة التي جعلت كرة فريقه الأكثر كفاءة في العالم. الفوز سيكون لمن يفرد إيقاعه, سواء كان فوضى عمودية أو تحكماً عبر التمريرات.
مؤشر الاحتمالات:
فوز ريال مدريد 2.57
التعادل 3.8
فوز مانشستر سيتى 2.5
أضف إثارة قمة 10 ديسمبر مع مكافأة Melbet لعبة الأبطال, توقع نتائج دوري الأبطال واحصل على تذاكر دخول لمسابقة بجوائز مميزة. كلما لعبت أكثر زادت فرصك فى الفوز, تماماً مثل ضغط ألونسو وغوارديولا.
هل تطبيق Melbet موثوق؟
Melbet منصة دولية تعمل منذ 2012, وتقدم واحداً من أكثر أنظمة المراهنات تطوراً في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. خلال أكثر من10 سنوات نمت العلامة التجارية لتصبح اسماً معروفاً. بفضل تطبيقات Melbet المخصصة لهواتف iOS وأندرويد, وواجهة مستقرة,وسهولة فى التصفح, كلها عوامل تجعل المنصة توسّع جمهورها باستمرار.
يلعب السفراء العالميون والشركاء دوراً مهماً في بناء الثقة. ومن أبرز الأمثله نادى يوفنتوس, صاحب الرقم القياسي في عدد بطولات الدورى الايطالى, وأحد أكثر الأندية تأثيراً في أوروبا. التعاون مع علامة بهذا المستوى يؤكد التزام Melbet بتقديم منصة موثوقة للجمهور العالمى والمحلى, مع مستوى عالٍ من الخدمة
واحترام عميق لثقافة كرة القدم فى المنطقة.



