السينما المغربية تطفئ شمعتها الخمسين ويحتفى بها في طنجة
أحتفل مؤخرا بطنجة بمرور نصف قرن على مسيرة الإنتاج السينمائي المغربي، والتي تزامنت مع الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم.
أحتفل مساء يوم الاحد 14 دجنبر 2008 بطنجة، بمرور نصف قرن على مسيرة الإنتاج السينمائي المغربي، والتي تزامنت مع الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم.
حيث كان أول شريط في تاريخ السينما المغربية هو “الابن العاق” للمخرج محمد عصفور سنة 1958، والذي تحكي قصته عن شاب في مقتبل العمر الابن “العاق” يصبح بسبب إهمال والديه عرضة للانحراف، فيتبع مسارا خاطئا، ويقوم بأعمال تقوده إلى ارتكاب الجريمة وإلى السعي وراء الربح السريع بأية وسيلة ليصبح بذلك مجرما خطيرا…
من هنا نرى أن السينما المغربية استطاعت أن تبصم ذاتها من خلال مختلف الأعمال التي قدمتها والتي تتضح جليا في حسن اقتناء المواضيع والسيناريوهات، والتقنيات المستخدمة فضلا عن الأداء..كما يتجلى بوضوح في الأعمال التي يشارك بها في المهرجان..كل هذا يرجع إلى المجهودات التي يبذلها السينمائيون المغاربة كل بمهمته للمساهمة في هذا التطوير الذي تم حصده خلال هذه المدة الزمنية، حيث استطاعت السينما المغربية أن تنجب 200 فيلم سينمائي, وخير دليل هو إقامة دورات المهرجان سنويا عكس الماضي..
كما تعرف هذه الدورة العاشرة للمهرجان الوطني للفيلم في طنجة تغطية إعلامية محلية ووطنية ودولية واسعة،حيث خصصت العديد من المنابر السمعية البصرية والإلكترونية برامج وريبورتاجات تتضمن تصريحات وحوارات أجريت مع المسئولين عن المهرجان بالإضافة إلى عدد من مبدعي الفن السابع ببلادنا، بالطبع ناهيك عن الصحف والمجلات..
نادية لطفي