حملة واسعة ضد الدراجات النارية بتطوان تخلف حالة من الارتياح

خلفت الحملة الأمنية الواسعة التي شنتها المصالح الأمنية ضد الدراجات النارية غير المرخصة في مدينة تطوان، حالة من الارتياح في أوساط السائقين والمواطنين، خاصة سائقي السيارات، بعد شهور من الفوضى المرورية.

وأسفرت الحملة عن تراجع كبير في أعداد الدراجات النارية، خاصة تلك التي كان يكتريها المراهقون والقاصرون للقيام بحركات بهلوانية خطيرة في الشوارع.

وجاءت هذه الحملة بعد عدة نداءات من الفاعلين والنشطاء في المدينة، الذين كانوا قد عبّروا عن قلقهم من زيادة الحوادث المرورية الناتجة عن الدراجات النارية غير القانونية. وكان انتشار هذه الدراجات، وخاصة تلك المعروفة بـ”السانيا”، قد أفضى إلى العديد من الحوادث المميتة والإصابات البليغة، وهو ما دفع النشطاء في عدة مدن مغربية للمطالبة باتخاذ إجراءات صارمة للحد من هذه الظاهرة.

تجدر الإشارة إلى أن انتشار الدراجات النارية غير القانونية في تطوان وعدد من المدن المغربية أصبح مرتبطًا بانتشار محلات كراء هذا النوع من الدراجات، مما ساهم في استفحال هذه الظاهرة الخطيرة.

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...