وطنياً .. الدبلوماسية الرسمية تصدر بياناً معتدلاً حول أحداث مصر

على عكس ما ذهبت إليه بعض الدول الشقيقة التي هنّأت باسم شعوبها الخطوة التي أقدمت عليها غالبية التيارات السياسية و الهيآت المدنية والمؤسّسات الأمنية، الرّاغبة في إعادة الانتخابات الرئاسية التي جاءت بعد الربيع العربي و التسريع كذلك بانتخابات برلمانية، لم ي

على عكس ما ذهبت إليه بعض الدول الشقيقة التي هنّأت باسم شعوبها الخطوة التي أقدمت عليها غالبية التيارات السياسية و الهيآت المدنية والمؤسّسات الأمنية، الرّاغبة في إعادة الانتخابات الرئاسية التي جاءت بعد الربيع العربي و التسريع كذلك بانتخابات برلمانية، لم يتضمّن بيان وزارة الخارجية والتعاون التي يرأسها الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية أية إشارات تشيد بالقرار الذي تكلّفت بتنفيذه أقوى مؤسسة عسكرية على وجه القارة الإفريقية. نصّ البيان لم يتضمن كذلك أي تنديد بالخطوة العسكرية من أجل عزل الرئيس محمّد مرسي الذي يواجه العالم بصناديق الاقتراع.

ويبقى أهم ما جاء به البيان هو تحميل المسؤولية و التبرّؤ من أي انفلات أمني يهدٌد سلامة المصريين وممتلكاتهم، بالإضافة إلى استقرار المنطقة. وهو مايشير إلى أن المغرب لم يتدخل في هذه القضيّة.

ردود الفعل المتناقضة هي التي صدرت من الجانب الأمريكي، حيث أشار البيان الرسمي إلى قلق الولايات المتحدة من الأوضاع و أملها في تسليم الجيش السلطة لمؤسسة مدنية في أقرب الآجال. في حين عبرّت بريطانيا عن استعدادها للتعامل مع المؤسسة الانتقالية التي ستسيّر الأمور مؤقتاً.

من جهتها، أصدرت الخارجية التركية بياناً محتشماً وبعد فوات الأوان ترفض من خلاله عزل الرئيس المصري واصفة ذلك ب ” انقلاب عسكري.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...