طنجة.. توقيف صحافيين فرنسيين في ظروف عمل غير شرعية
عاش مدشر أحمار الواقع على مشارف طريق بوخالف المؤدية الى المحيط الأطلسي حالة استنفار بعدما تم اخبار السلطات يوم أمس ليلا بوجود صحافيين يعملون على تصوير روبورتاج سري عبر كاميرات خفية وجد متطورة مع مجموعة من المقيمين الأفارقة الغير النظاميين.
عاش مدشر أحمار الواقع على مشارف طريق بوخالف المؤدية الى المحيط الأطلسي حالة استنفار بعدما تم اخبار السلطات يوم أمس ليلا بوجود صحافيين يعملون على تصوير روبورتاج سري عبر كاميرات خفية وجد متطورة مع مجموعة من المقيمين الأفارقة الغير النظاميين.
وفور اخبار رجال الادارة الترابية بالخبر من طرف أحد المستشارين الجماعيين، انتقلت مختلف الأجهزة الأمنية الى عين المكان، وتم اقتياد الصحافيين الأجانب الى الدائرة الأمنية لتعميق البحث.
وعلمت طنجة نيوز أن هذا الحدث خلق مزيدا من التزام السلطات الأمنية وعلى رأسها الأمن الوطني والقوات المساعدة من أجل توقيف أكبر عدد من المهاجرين الغير النظاميين، خصوصا بعدما ثبت تورطهم في عدة جنح. ولكن تبقى المقاربة الأمنية للحد من الظاهرة غير كافية وعادلة فيما يتعلق بالتعامل الانساني مع مجموعة من الأفارقة الذين لا يتوفرون على حق الشغل بسبب فقدانهم للوثائق الضرورية من أجل الاقامة القانونية في المغرب.
وتجري في هذه الأثناء حملات تمشيط واسعة بمختلف المناطق بحثا عن المهاجرين السريين من أجل اعادة ترحيلهم. و في هذا الصدد عبر مختلف سكان المناطق المجاورة للحزام الغابوي الذي ينطلق من غابة مسنانة والرهراه من تخوفهم من زحف الخنزير البري على مزارعهم ومساكنهم، كون أن هؤلاء المهاجرين الغير مسلمين ساهموا بشكل فعال في كبح هجوم الخنزير البري لأنهم يدعون بأن المسيحية لا تحرم أكل الخنزير. ورغم الترخيص “الاستثنائي” التي خولته السلطة المحلية لقناصي الخنزير الا أن السكان مازالوا يعانون من اقتحامه لمزارعهم ليلا وحتى في النهار.