نجاح المعرض الدولي للنقل و اللوجستيك بطنجة

اختتمت يوم السبت 17 نونبر 2007،، بمدينة طنجة، فعاليات المعرض الدولي للنقل واللوجيستيك، المنظم من طرف “فيا إكسبو” و “كوميماج”، والذي عرف مشاركة 325 عارضا، يمثلون مختلف المؤسسات المعنية، أساسا من إسبانيا، فرنسا، البرتغال، هولندا، ألمانيا، إضافة إلى الم
اختتمت يوم السبت 17 نونبر 2007،، بمدينة طنجة، فعاليات المعرض الدولي للنقل واللوجيستيك، المنظم من طرف “فيا إكسبو” و “كوميماج”، والذي عرف مشاركة 325 عارضا، يمثلون مختلف المؤسسات المعنية، أساسا من إسبانيا، فرنسا، البرتغال، هولندا، ألمانيا، إضافة إلى المغرب البلد المنظم،

إعلان

وذلك بعد خمسة أيام على انطلاقه، بساحة العروض الممتدة على مساحة 4000 متر مربع. ويوضح شعيب الحساني، مدير المعرض، بكون هذا الأخير عرف نجاحا مهما لأول مرة، من خلال عدد المشاركين وأهمية الشركات والمؤسسات والجمعيات العاملة في هذا المجال، حيث كانت المناسبة سانحة للتعريف بالمنتوجات الجديدة والتطور الحاصل في وسائل النقل واللوجيستيك، ومدى مسايرتها للمتغيرات العالمية، خاصة من خلال تبادل الأراء والأفكار بين المشاركين. وأضاف المتحدث، أن هناك ارتياحا كبيرا من لدن العارضين لما وجدوه، من إمكانيات ووسائل سهلت عملهم. كما أن هذا المعرض، جاء ليستجيب لرغبة العديد من المشاركين المغاربة، نظرا لبعض المشاكل التي لاتزال تعترضهم على مستوى النقل واللوجيستيك، باعتبار أن المنافسة في هذا القطاع شديدة ومتباينة، بالنظر لما يتوفر عليه الأوربيون، من تسهيلات وإمكانيات، على عكس الشركات المغربية العاملة في نفس المجال، التي مازالت تعاني من صعوبات جمة، تتمثل بالأساس ، في الضرائب المرتفعة والتعشير وغير ذلك. وفي هذا الصدد أوضح أحد المهنيين ، أن النقالة المغاربة، مازالوا يعانون من مشكل الاستفادة من الضريبة على القيمة المضافة، حيث أنهم لا يستعيدونها، رغم مرور سنوات على وعود أعطيت لهم بهذا الخصوص، وهو ما يجعل مبالغ ونفقات عملهم تزداد وترهق كاهلهم، مما يجعلهم غير قادرين على المنافسة. وحول طبيعة المؤسسات المشاركة، كشفت بعض المصادر، عن قيمة بعض المشاركين، مثل الشركة الإسبانية “أكسيونا”، العاملة في مجال النقل واللوجيستيك، والمحتضن الرسمي لهذا المعرض، والتي لوحظ أن رواقها، يعتبر من أكبر وأهم الأروقة، والتي تضمنت أجود الخدمات المقدمة، حيث من المنتظر أن ينطلق العمل بنظام جودة جديدة، يربط بين أكادير حتى برشلونة، ثم بربليون الفرنسية، وهو تحد كبير لدى الشركة، صاحبة مجموعة شركات للنقل البري والبحري والسككي. مقابل ذلك، رأت ذات المصادر، غياب إدارة الميناء المتوسطي “طنجة ميد”، وهو ما أثار أسئلة الكثيرين هناك، خاصة وأنه موضوع يهم هاته الشركة أكثر من غيرها!؟ وفي مجموعة من التصريحات المستقاة من عين المكان، عبر بعض العارضين عن رغبتهم في استمرار هذا المعرض، مع تطويره في الدورات المقبلة، باعتباره مناسبة لتبادل الآراء والأفكار حول قطاع استراتيجي وأساسي، يلعب دورا مهما في بناء الاقتصاد المستقبلي بالمنطقة، إلا أنها رأت أن المدة قد تتقلص لثلاثة أيام فقط، عوضا عن خمسة بالنظر لالتزامات العارضين المتعددة، و ينتظر تنظيم الدورة المقبلة خلال سنة 2008.

عبد المالك الحطري
الإتحاد الإشتراكي

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...