الدولة توقع على شهادة وفاة 20 فبراير من طنجة
الكل يعرف أن ما سمي بحركة 20 فبراير أخذ موقعا متميزا انطلاقا من مدينة طنجة المعروفة بئيوائها لكتلة نشيطة لجماعة العدل والإحسان التي استغلت الحراك الشعبي طامعة في زعزعة النظام المغربي وتعويضه بنظام آخر يكون فيه الشيخ ياسين رحمه الله هو رئيس الدولة، كم
الكل يعرف أن ما سمي بحركة 20 فبراير أخذ موقعا متميزا انطلاقا من مدينة طنجة المعروفة بئيوائها لكتلة نشيطة لجماعة العدل والإحسان التي استغلت الحراك الشعبي طامعة في زعزعة النظام المغربي وتعويضه بنظام آخر يكون فيه الشيخ ياسين رحمه الله هو رئيس الدولة، كما استغلت بعض الفاشلين من الشباب لنفس الغرض.
اليوم وبعد كل ما راج وبعد انسحاب جماعة العدل والإحسان من الخروج كل يوم أحد نزولا عند رغبة بعض القياديين من البيجيدي الذين تربطهم علاقات أيديولوجية وسياسية، يمكن اعتبار أن ما سمي بالحركة قد انتهى، خصوصا بسبب قلة مصداقية اليسار الراديكالي الذي ركب على الموجة و الذي نعرف مدى نزاهة و كفاءة جل أعضائه.
إنعقاد المناظرة الثالثة للصناعة بطنجة بتاريخ 20 فبراير بالذات هي رسالة قوية من كل مكونات الدولة، مفادها أن المغرب مصمم على العمل والإجتهاد من أجل إيجاد حلول للشباب المعقول الذي يطمح إلى حياة أفضل.
حضور بن كيران ونوابه البرلمانيين ومستشاريه الجماعيين هو كذلك إشارة لمن يهمهم الأمر، مفادها بأن المغرب له تصور سياسي واضح لن يفتح آمالا للمتربصين.