وحدات القيادة الجهوية للوقاية المدنية بطنجة – تطوان – الحسيمة نفذت أكثر من 51 ألف تدخل خلال عام 2023

و.م.ع

قامت مختلف الوحدات التابعة للقيادة الجهوية للوقاية المدنية بطنجة-تطوان-الحسيمة، خلال سنة 2023 المنصرمة، بـ 51 ألف 487 تدخل ميداني، مقابل 48 ألفا و 115 تدخل سنة 2022.

وأشارت معطيات، أعلن عنها اليوم الجمعة، الى أن هذه التدخلات تتوزع على 48 ألف و 459 تدخل لسيارات الإسعاف، و 2015 تدخل لعربات الإطفاء، و 2023 تدخل للإنقاذ، موضحة أن التدخلات اتسمت بالفعالية والنجاعة في إنقاد حياة وممتلكات المواطنين، إذ يصل أجل الاستجابة ابتداء من 5 دقائق حسب البعد الجغرافي من وحدة التدخل.

وتتوزع هذه التدخلات على مختلف عمالات وأقاليم الجهة، بواقع 16.565 تدخلا بعمالة طنجة أصيلة (32 في المائة)، و8055 تدخلا بعمالة المضيق الفنيق (16 في المائة)، و7758 تدخلا بإقليم تطوان (15 في المائة)، و7059 تدخلا بإقليم العرائش (14 في المائة)، و 5128 تدخلا بإقليم الحسيمة (10 في المائة)، 3111 بإقليم شفشاون (6 في المائة)، و 3079 تدخلا بإقليم وزان (6 في المائة)، و 732 تدخلا بإقليم الفحص أنجرة (1 في المائة).

وأشارت الحصيلة إلى أن فرق الوقاية المدنية بالجهة، التي تتكون من 882 عنصرا من مختلف الرتب والتخصصات، تتوفر على 77 من سيارات الإسعاف، و63 شاحنة إطفاء، و 35 مركبة إنقاذ، و 83 آلية للتدخلات المائية، و57 مركبة للدعم اللوجستيكي.

وبمناسبة اليوم العالمي للوقاية المدنية، نظمت القيادة الجهوية للوقاية المدنية بمقرها بطنجة أبوابا مفتوحة أمام الموطنين، تميزت بحضور والي جهة طنجة-تطوان -الحسيمة يونس التازي، ومسؤولين مدنيين وعسكريين وقضائيين وممثلي الهيئات الجهوية والإقليمية المنتخبة.

في تصريح بالمناسبة، أشار القائد الجهوي للوقاية المدنية بطنجة-تطوان-الحسيمة، العقيد رضوان أحصاد، أن الوقاية المدنية بالمغرب، وعلى غرار نظيرتها ببلدان العالم المنضوية تحت لواء المنظمة العالمية للوقاية المدنية، تنظم أبوابا مفتوحة تحت شعار “تكنولوجيا مبتكرة في خدمة الوقاية المدنية” لاستعراض مختلف آليات التدخل والوسائل اللوجستية من أجل تدخل ناجع في مختلف أنواع المخاطر.

وأضاف أن مختلف وحدات الوقاية المدنية تقوم خلال الأبواب المفتوحة باستقبال وتحسيس التلاميذ والطلبة وعموم الناس بكيفية التعامل الناجح لتفادي المخاطر أو التقليل من حدتها، مبرزا أن الأبواب المفتوحة مناسبة لتقديم حصيلة مختلف التدخلات التي تم القيام بها العام الماضي من أجل الإنقاذ والإغاثة وإخماد الحرائق.

وأشار العقيد إلى أن الشعار الذي اختارته المنظمة العالمية للوقاية المدنية جاء بالنظر إلى أهمية الوسائل التكنولوجية في إدارة و تدبير المخاطر، لاسيما مع تزايد حدة الكوارث الطبيعية الناجمة عن التغيرات المناخية، ما يقتضي إعادة النظر في الاستراتيجية والوسائل المستعملة والرفع من النجاعة والكفاءة لتسيير عمليات الإغاثة والإنقاذ.

وذكر المسؤول الجهوي بأن المديرية العامة للوقاية المدنية بالمغرب قامت بجهود مهمة لتوفير مركبات القيادة مجهزة بوسائل اتصال حديثة، وتزويد القيادات الجهوية بالطائرات المسيرة لتسهيل عمليات الاستطلاع، خصوصا أثناء حرائق الغابات، وتوفير زوارق للبحث في الوسط المائي بأجهزة السونار، بالإضافة إلى توفير خرائط تفاعلية حديثة وبرامج ذكية لتسهيل عمليات الإغاثة والإنقاذ.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...