فعاليات رياضية وجمعوية من جهة طنجة تطوان تودع بطل الجمباز الطيب البقالي إلى مثواه الأخير

في حفل رهيب ودعت مدينة تطوان. اليوم الجمعة. الطيب البقالي أحد الأبطال الرياضيين المغاربة البارزين الذين بصموا رياضة الجمباز الوطنية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

في حفل رهيب ودعت مدينة تطوان. اليوم الجمعة. الطيب البقالي أحد الأبطال الرياضيين المغاربة البارزين الذين بصموا رياضة الجمباز الوطنية في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.

وأكدت فعاليات رياضية من جهة طنجة تطوان خلال حفل التأبين أن الرياضة المغربية عامة ورياضة الجمباز خاصة فقدت بوفاة البطل الرياضي الطيب البقالي أحد أعمدتها. الذين أبلوا البلاء الحسن في مختلف المحافل الرياضية الوطنية والدولية ما بين سنتي 1964 و1976. حين كان الفقيد يشكل مع باقي زملائه آنذاك العمود الفقري للمنتخب المغربي. كما أعطوا إشعاعا خاصا لرياضة الجمباز رغم قلة الإمكانات آنذاك.

وأبرزت المداخلات خلال حفل التأبين. باسم الفعاليات الرياضية والجمعوية بتطوان. أن المرحوم الطيب البقالي. الذي تعددت مواهبه الرياضية والتربوية. رفع عاليا الراية المغربية حين مثل المغرب بكل جدارة واستحقاق وأعطى لرياضة الجمباز في بداية تألقها بالمغرب المكانة التي تستحقها في فضاء الرياضة الوطنية.

وأضافت أن البقالي. كلاعب وكمربي وكفاعل رياضي وجمعوي بعد اعتزاله . جعل أجيالا كاملة من شمال المغرب على الخصوص تولي اهتماما خاصا لممارسة رياضة الجمباز. وهو ما مكن شمال المغرب من تكوين أبطال رياضيين كبار حملوا المشعل بعده في المنتخب المغربي من بينهم بلال بنونة واخرون خلال فترة الثمانينات.

والطيب البقالي من مواليد مدينة تطوان سنة 1947. وهو لاعب سابق للمنتخب الوطني للجمباز ما بين سنتي 1964 و1976. وكانت أول مشاركة له مع المنتخب الوطني في البطولة العربية الرابعة بالقاهرة وفاز بالميدالية الفضية. وأحرز لقب بطل المغرب سنة 1967 وحافظ عليه إلى غاية 1972. وشارك في ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 1967. وفي السنة ذاتها فاز بالرتبة الأولى في الألعاب الشتوية باشبيلية.

وشارك سنة 1971 في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بإزمير(تركيا) وحصل مع المنتخب الوطني المغربي على الرتبة الرابعة .كما شارك في بطولة المغرب العربي عدة مرات وفاز ب10 ميداليات. منها 2 بتونس و3 بالمغرب و5 بالجزائر. وفي سنة 1972 شارك ضمن المنتخب الوطني في لقاء ثنائي مع بلجيكا ببروكسيل وحصل على الرتبة الثانية. قبل أن يعزل رقعة التباري سنة 1975 .

وتولى المرحوم البقالي التدريب والتدريس بعدة ثانويات في تطوان واشتغل بحقل التأليف فكان من الأوائل الذين أرخوا لفريق المدينة. المغرب التطواني. من خلال كتابه “المغرب التطواني بين المد والجزر”. كما اهتم بفن الخط العربي الأصيل .

و م ع

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...