حفل “بارد” بالعيد الوطني لفرنسا بقنصلية طنجة بسبب غياب مسؤولين مغاربة
شهد الحفل الذي أقيم بالقنصلية الفرنسية بطنجة، أمس الجمعة، بمناسبة العيد الوطني الفرنسي لـ14 يوليوز، أجواء احتفالية “باردة” بسبب غياب عدد من المسؤولين المغاربة الرسميين والعسكريين وشبه العسكريين.
وكان والي جهة طنجة تطوان الحسيمة، محمد مهيدية، على رأس المتغيبين عن هذا الحفل أو من ينوب عنه، إضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية التي كانت قد دأبت على حضور هذا الحفل في السنوات الماضية، وكان الحفل يشهد حضورا كبيرا.
وبخلاف تلك السنوات، فإن هذه السنة كانت القنصلية ومنصة الاحتفال فارغة من الحضور، وارتكز الحفل على بعض المشاركين.
ويرجع هذا الغياب للمسؤولين المغاربة، إلى “أصل” العلاقات الديبلوماسية “الباردة” بين الرباط وباريس منذ أزيد من سنة، نتيجة لخلافات مرتبطة بالعديد من القضايا، ومن أبرزها قضية الصحراء المغربية، حيث ترفض فرنسا إلى حدود الساعة إعلان موقفها الرسمي الداعم لمغربية الصحراء.