طنجة: آخر تطورات انتخابات الجزئية 4 أكتوبر

توصل الدكتور عبد اللطيف بروحو رئيس لجنة المالية بمجلس لمدينة طنجة، في الصباح الباكر من اليوم الأحد، بوصل الإيداع المؤقت من طرف قسم الشؤون العامة لعمالة طنجة أصيلة.

في الصورة: الملصق الدعائي الذي تسبب في إلغاء المقاعد الثلاثة للPJD
توصل الدكتور عبد اللطيف بروحو رئيس لجنة المالية بمجلس لمدينة طنجة، في الصباح الباكر من اليوم الأحد، بوصل الإيداع المؤقت من طرف قسم الشؤون العامة لعمالة طنجة أصيلة.

وكان بروحو مصحوبا بالباش مهندس أحمد الدياز الرئيس السابق لجماعة الأحد الغربية باسم التجمع الوطني للأحرار و النائب الثالث لرئيس المجلس الاقليمي الذي يرئسه أبرشان و عضو مجلس مدينة طنجة وزوج الأستاذة عائشة المجاهد المستشارة الجماعية و نائبة كتابة مجلس فؤاد العمري, كما كان مصحوبا كذلك بالأستاذ الفقيه المصطفى الشواطي المنتمي الى مدرسة التوحيد و الاصلاح.

و فيما صار البيجيدي مستعدا لمعركة 4 أكتوبر من أجل الظفر بمقعدين على الأقل, مازال الأحرار يعانون من الحسم في موكلهم أو موكليهم على الأصح نظرا لعدة اعتبارات أهمها التربص و الرزانة, خصوصا بعدما أبلغ يونس الشرقاوي محمد بوهريز عبر مكالمة هاتفية في منتصف اليوم يعلن من خلالها عزوفه عن الترشيح في ظل الوضعية الجديدة التي يعيشها و ذلك بعدما أقنعه كاتب فرع طنجة المدينة بفكرة الرجوع.

و يعيش عادل الدفوف على حلم عدم ترشح الأحرار معتقدا أن ذلك سيسهل عليه مأموريته خلال المحطة, إلا أن مصادر من داخل الأحرار أعربت عن أسفها لعدم ترشيح البام لوجه بارز يملئ الساحة و يعطيهم الرغبة في التعاون عبر لائحة مشتركة.
و لكن أحلام الدفوف ستبدأ في التبخر و تنقلب إلى كوابيس بعدما بدأ فعلا محمد الزموري يعد العدة وذلك بعدما رأى الساحة فارغة و ممكن له علميا و عمليا تجاوز الدفوف عادل ” بالتصويت النزيه ” و الحصول على المقعد الثالث اذا ما ظفر البيجيدي بمقعدين.
كما لم يبدي حزب الحركة أية رغبة في المشاركة رغم تموقعه كرابع قوة سياسية في الإقليم و هو ما يؤهل فرضية مساندة أبرشان و حسن بلخيضر لفريق العدالة, لكن بدون سمير بروحو الذي برهن أنه رجل حزبي الذي لا يساند إلا حزبه حتى في ظروف اليأس و الإحباط الذي وقع فيه بعدما منحت الحركة التزكية لعبد الرحمان الأربعين في نونبر 2011.
و علمت طنجة نيوز أن عبد السلام الأربعين رفض الترشح في وجه الفريق الاستقلالي الذي يقوده السيد الأمين بن جيد و ذلك بعدما أدرك أنه ليس على استعداد لهذه المقابلة و ربما سيعود إلينا في الترابيات المقبلة.
و من الأحزاب الحاكمة يبقى التقدم و الاشتراكية الذي يعيش عزلة غير مسبوقة كما يعرف حزب علي يعتة ضعفا تنظيميا و تواصليا يجعله غير مذكور في الساحة السياسية المحلية. و ليس هناك أي احتمال للحصول على العتبة بعدما غادر بن الطاهر عبد القادر التنظيم و الذي كان يرى فيه رفاق بونقوب و بوطربوش اشعاعا جديدا.
كما لم نسمع كثيرا بحزب الحركة الديموقراطية الاجتماعية الذي تقدم في الانتخابات السابقة بنفس جديد بواسطة الشاب نبيل افزارن الذي غاب نوعا ما عن الساحة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...