كاميرات الشوارع تُسهّل عمل شرطة طنجة ومطالب بزيادتها

ساهمت كاميرات الشوارع في طنجة في السنوات الاخيرة في تسهيل عمل المصالح الأمنية بشكل كبير، حيث كانت هي السبب في فك لغز العديد من الجرائم واعتقال العديد من المجرمين، مما يُظهر الآثر الإيجابي لهذه الكاميرات اليوم.

ويتذكر الكثير من الطنجاويين كيف ساهمت كاميرا الشارع في فك لغز جريمة الطفل عدنان، وكيف ساهمت أيضا في اعتقال العديد من المجرمين والأشخاص الذين يمارسون النشل أو “الكريساج”، وآخرها توقيف ششخص اعتدى بالضرب والجرح في حق تلميذ بحي برشيفا وسرقة هاتفه.

وتعود ملكية أغلب هذا الكاميرات إلى أصحاب المحلات التجارية والإقامات، غير أن ارتفاع مساهمتها في محاربة الجريمة، يدفع بالكثير من النشطاء إلى المطالبة بزيادة توزيع هذه الكاميرات في الشوارع من أجل التصدي لمختلف أنواع الجريمة.

ويرى كثيرون أن تواجد الكاميرا في مخلف الشوارع والدروب سيُساهم بشكل كبير في فك طلاسيم العديد من الجرائم، وفي نفس الوقت ستُساهم في تخفيض معدلات الجريمة بالنظر إلى الخوف الدائم الذي سينتاب المجرمين عند التفكير في القيام بجرائمهم.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...