الإفراج عن المليونير جاك بوثيي المتابع في قضايا اغتصاب
أشارت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية إلى إفراج القضاء الباريسي عن المليونير جاك بوثيي المتورط في اغتصاب مغربيات؛ وذلك بكفالة مالية قدرها نصف مليون أورو، لضمان حضوره في الجلسة المقبلة.
وأوضحت الصحيفة عينها أن قاضي التحقيق أفرج عن المليونير الفرنسي لـ”دواع صحية”، بعدما كشف تقرير طبي توصل به عن تدهور وضعيته الصحية بسبب “سوء التغذية” أثناء فترة الاحتجاز بالسجن.
لذلك، دعت الوثيقة الطبية إلى نقل المتهم، البالغ من العمر 76 سنة، إلى المستشفى في أسرع وقت ممكن، لافتة إلى أن وضعيته الصحية “تتعارض مع استمرار الاعتقال”.
وأكد المنشور سالف الذكر أن السراح المؤقت للمليونير الفرنسي يواكبه إشراف قضائي من لدن السلطات المعنية بذلك؛ لكن القرار أثار استياء هيئة الضحايا التي أعربت عن استغرابها من الخطوة المتخذة.
وصرحت إحدى المحاميات الفرنسيات لصحيفة”BFMTV”، في هذا الصدد، بأن “قرار قاضي التحقيق سيزيد من معاناة ضحايا رجل الأعمال المتابع في الملف، وسيصعب مسألة إعادة التأهيل في المستقبل”.
وتقدمت مجموعة من النساء المغربيات اللائي تعرضن للاغتصاب والتحرش الجنسي من طرف المليونير الفرنسي جاك بوثيي بشكايات إلى كل من القضاء المغربي والقضاء الفرنسي، من أجل إنصافهن جراء الأفعال الإجرامية التي مارسها عليهن المستثمر الفرنسي.
جاء ذلك بعد الجدل الذي أثارته تصريحات شابة مغربية قاطنة بفرنسا، تقدمت بشكوى إلى الشرطة ضد المليونير الفرنسي البالغ من العمر 75 سنة، مدعية أنها كانت “أسيرة” لديه طيلة خمس سنوات، مستندة في أقوالها إلى شريط جنسي مصور بينهما.
وتأسست مجموعة “Vilavi”، التي كانت تسمى سابقا “Assu 2000″، سنة 1975 من طرف رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، وتشغل 1800 موظف، وتصل مبيعاتها إلى 164 مليون يورو في العالم.