إطلاق دراسة بشفشاون حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كوفيد 19 على المرأة القروية

أطلقت جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية والمنظمة غير الحكومية الإسبانية “عايدة”، اليوم الجمعة، عرض دراسة حول التأثير الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كوفيد 19 على المرأة القروية بإقليم شفشاون.

ونظم الجانبان، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، لقاء لاستعراض اهم محاور الدراسة الرامية إلى تقديم تحليل سيوسيو-اقتصادي لجائحة كوفيد على النساء القرويات، لاسيما النشيطات ضمن التعاونيات ووحدات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.

وتندرج الدراسة، التي ستعرض نتائجها الأولية قريبا، في إطار تنفيذ مشروع التعاون بين الجانبين، والممول من جماعة مدريد، حول ” تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال تقوية قدرات التعاونيات النسائية بإقليم شفشاون”.

وقال رئيس جمعية تلاسمطان للبيئة والتنمية، عبد الإله التازي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدراسة تندرج ضمن مشروع التعاون، الذي يشرف مركز الاستماع ومساندة الأسرة التابع للجمعية على تنفيذه لفائدة النساء في وضعية صعبة، مبرزا أنه يروم المساهمة في تعزيز التمكين الاقتصادي للنساء خاصة، التعاونيات المنتجة في مجال الصناعة التقليدية والفلاحة.

إعلان

وأضاف أن الدراسة تهدف إلى تشخيص وضعية القطاعات المنتجة النسائية بعد جائحة كوفيد 19، من خلال دراسة حالة 3 تعاونيات نسائية بإقليم شفشاون، مبرزا أنها تروم أيضا البحث عن سبل دعم التعاونيات في تسويق منتوجاتها وتحسين مستوى الدخل الاقتصادي للنساء.

وسجل أن جديد المشروع يتمثل في العمل على ربط النشاط السياحي بإقليم شفشاون بالتعاونيات النسائية بالعالم القروي، من خلال حث الفاعلين في القطاع السياحي والمرشدين على خلق مسارات تشمل هذه التعاونيات، مذكرا بجهود الجمعية في الارتقاء بوضعية النساء في وضعية صعبة من خلال خدمات الدعم النفسي والحقوقي والقانوني.

وحسب بلاغ للشركاء في المشروع، يهدف مشروع تعزيز المساواة بين الجنسين من خلال تقوية قدرات التعاونيات النسائية بإقليم شفشاون إلى المساهمة في الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي للمرأة من خلال تعزيز وتقوية التعاونيات النسائية بالإقليم، وإحداث مسلسل تنمية مندمج من شأنه تعزيز قدرات التعاونيات، عبر تعلم تقنيات إنتاج جديدة بعد تكوينات ومواكبة في مجال الابتكار التكنولوجي، وبالتالي تحسين تسويق منتجات التعاونيات محليا ووطنيا، وتعزيز استقلالية هذه التعاونيات.

ويستهدف المشروع بشكل أساسي تعاونية تلاسمطان وتعاونية خزانة وتعاونية أكومي، والتي تنشط في مجال الصناعة التقليدية والمنتجات الفلاحية المجالية، وهي تعاونيات تشتغل في ظروف تتسم بالهشاشة وبوجود عدد من المعيقات.