مباشرة .. احتجاجات وأعمال شغب في باريس ضد خطة الحكومة لإصلاح نظام التقاعد

اضطرت القوات الفرنسية في عدد من المدن إلى استعمال خراطيش المياه والقنابل المسيلة للدموع واستعمال العنف من أجل إيقاف المد الغاضب للمتظاهرين الذي خرجوا يومه الثلاثاء 7 مارس معلنين رفضهم للقوانين الجديدة لنظام التقاعد.

وتكثفت حركة التعبئة في فرنسا الثلاثاء في يوم التحرك السادس احتجاجا على إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل الذي يريده الرئيس إيمانويل ماكرون، مع تأخر قطارات وإغلاق مدارس وإضرابات قابلة للتمديد وعدم جمع النفايات وتوقف شاحنات الوقود عند مداخل المصافي.

ويندد معارضو الإصلاح بمشروع “ظالم” يلحق الضرر بالأجراء الذين يؤدون أعمال ا شاقة خصوصا. وتظهر استطلاعات الرأي رفض غالبية الفرنسيين للمشروع.

وفي محاولة لدفع الحكومة للعدول عن المشروع، وقبل تمديد الاضرابات المحتمل في الأيام المقبلة، تحاول النقابات مجتمعة وقف دورة الحياة الثلاثاء “في فرنسا”. ومن المرتقب ان يعقد اجتماع جديد مساء لاتخاذ قرار حول كيفية مواصلة التحركات.

وتأثر الكثير من القطاعات بالاضراب من الطاقة الى النقل وصولا الى التعليم وجمع النفايات.

وشلت حركة البلاد شمالا وجنوبا ففي ليل (شمالا)، لم تعد غالبية الحافلات تعمل وفي مرسيليا (جنوبا) أغلق خطا المترو وخط ترام واحد من كل ثلاثة.

وقد منعت شحنات المحروقات في فترة قبل الظهر من الخروج. ولدى شركة السكك الحديد الوطنية تم الغاء رحلات 80% من القطارات. وعلى صعيد حركة الطيران، طلبت المديرية العامة للطيران المدني من الشركات خفض جدول رحلاتها بنسبة 20 إلى 30 % يومي الثلاثاء والأربعاء.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...