آمال عودة الانتعاش الاقتصادي بالفنيدق بلغت مرحلة متقدمة من اليأس
بالرغم من المشاريع العديدة التي تم إنجازها بضواحي الفنيدق من أجل إعادة الانتعاش الاقتصادي الذي كانت تعرفه المدينة أيام التهريب المعيشي قبل عامين، إلا أن الآمال بعودة ذلك الرواج بلغت مرحلة متقدمة من اليأس.
وحسب ما صرح به العديد من النشطاء المحليين، فإن المدينة تعيش ركودا حادا، وتكفي زيارة واحدة للمدينة في أي يوم من أيام الأسبوع، لملاحظة الركود وغياب الانتعاش الذي كانت تُعرف به المدينة في السنوات الماضية.
وعرفت أسعار العقارات بالمدينة تراجعا كبيرا، بعد رحيل العديد من الأشخاص الذين كانت لقمة عيشهم مرتبطة بالتهريب المعيشي في سبتة.
وتحدث العديد من النشطاء أنه بالرغم من محاولات تجميل صورة المضيق والمشاريع البنوية التي يتم إنجازها، إلا أن المواطن البسيط لم يستفد إلى حدود اللحظة بأي شيء، مشيرين إلى أن المدينة أصبحت شبه متيقنة أن “عصرها الذهبي” قد ولّى دون رجعة.