المدينة القديمة لطنجة ومقاربة الحد من الكوارث (يوم دراسي)

نظم مكتب التنمية والتعاون السويسري بتعاون مع الوقاية المدنية، يوم دراسي حول المقاربة الجماعية آلية من آليات الحد من المخاطر، اليوم الأربعاء بأحد فنادق مدينة طنجة.

نظم مكتب التنمية والتعاون السويسري بتعاون مع الوقاية المدنية، يوم دراسي حول المقاربة الجماعية آلية من آليات الحد من المخاطر، اليوم الأربعاء بأحد فنادق مدينة طنجة.

في بداية اليوم الدراسي تم تقديم برنامج مسعفي القرب المتطوعين من طرف منسق البرنامج أحمد الدحماني، حيث أكد أن هذا اليوم الدراسي أو التشاوري بين مختلف الفاعلين حول المقاربة الجماعية للحد من المخاطر، والتعريف ببرنامج مسعفي القرب المتطوعين الذي انطلق سنة 2008، ويهدف إلى تكوين فرق من المتطوعين مدربين للتدخل بتنسيق مع السلطات المحلية والوقاية المدنية، كما يهدف إلى دفع المجتمع المدني للانفتاح والعمل أكثر للحد من المخاطر الذي لا يتوقف فقط في المعدات والتجهيزات.

كما أكد الدحماني، أن هذا اليوم الدراسي يهدف كذلك لإعطاء الانطلاق لهذا البرنامج في مدن الشمال، وكمرحل أولى سيشمل البرنامج مدن طنجة وتطوان والعرائش وشفشاون، على أن يعمم لاحقا في كل المدن الشمالية.

بعد ذلك تم إبراز دور مكتب التنمية والتعاون السويسري العمل الإنساني من طرف فابريسو بوريتي مدير المكتب، كما قدم النقيب المعتز حميد القائد الإقليمي للوقاية المدنية بفاس تدخل حول : الوقاية المدنية دعامة أساسية لمشروع مسعفي القرب المتطوعين.

كما عرضت الأستاذة أمينة البسطي بحث حول المدن القديمة بالشمال (طنجة – تطوان – شفشاون) حيث أبرزت تاريخها وتحديدها جغرافيا وأهميتها العمرانية، كما قدمت تشخيص ميداني ووثائقي لهذه المدن العتيقة. بالإضافة إلى إبراز البنية العمرانية من الأسوار والمداخل والأزقة والساحات والمرافق والمنازل، وكذلك الحرف والأنشطة الاقتصادية بها. وخلص البحث بتوصيف المخاطر والتهديدات الطبيعية والبشرية بالمدن العتيقة.

وحدد المقدم خويلي عز الدين القائد الجهوي للوقاية المدنية لجهة طنجة تطوان، معيقات وصعوبات التدخل بالمدن العتيقة. كما قدم الأستاذ محمد الصفاوي عرض حول المدن العتيقة بين الحفاظ على التراث والحد من المخاطر.

محمد النكري



قد يعجبك ايضا
جار التحميل...