الحزب الشعبي باسبانيا يتراجع نسبيا خلال الانتخابات الجهوية
بعد الاكتساح العريض الذي حققه الحزب اليميني المحافظ الذي يقوده ماريانو الراخوي في الانتخابات التشريعية الأخيرة.هاهو يحقق تراجعا ملحوظا خلال الانتخابات الجهوية التي شهدتها منطقتا الأندلس والاستورياس يوم البارحة فبرغم التقدم الملحوظ الذي حققه الحزب ال
بعد الاكتساح العريض الذي حققه الحزب اليميني المحافظ الذي يقوده ماريانو الراخوي في الانتخابات التشريعية الأخيرة.هاهو يحقق تراجعا ملحوظا خلال الانتخابات الجهوية التي شهدتها منطقتا الأندلس والاستورياس يوم البارحة فبرغم التقدم الملحوظ الذي حققه الحزب الشعبي على غريمه الاشتراكي العمالي بمنطقة الأندلس حيث حصل على 50 مقعد مقابل 47 للاشتراكي فانه لن يستطيع تشكيل الحكومة لفقدانه الأغلبية المطلقة والتحالف المحتمل بين الحزب الاشتراكي واليسار الموحد الذي حصل بدوره على 12 مقعد. أما بمنطقة الأ ستورياس فقد تمكن الحزب الاشتراكي من انتزاع المرتبة الأولى ما سيسهل عليه مسطرة تشكيل حكومته .
ويأتي هذا التراجع المفاجئ للحزب الشعبي وفقدان الثقة من طرف الناخبين في ظرف وجيز نظرا لعدم توفره على حلول برغماتية لحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها اسبانيا كأزمة السيولة والبطالة وقال الفريدو روبالكابا وهو احد القياديين المخضرمين للحزب الاشتراكي أن الحزب الشعبي مارس سياسة الشعباوية حين كان متموقعا في المعارضة وهاهو الآن بدا يسقط في ازدواجية الخطاب بعد أن فاز في الانتخابات التشريعية الأخيرة .