انشغل سكان مدينة أصيلة والإعلام المحلي والوطني بقضية جديدة بطلها الطفل إلياس ذو السن 13، المختفي في ظروف غامضة منذ يوم الأحد الماضي.
الحكاية كما جاءت على لسان أهل إلياس، أن الطفل كان يصطاد في شواطئ أصيلة بجانب والده، حيث أن المسافة لم تكن بعيدة بين الأب والابن على حد قول والده، إلا أن الطفل إلياس قام بمغادرة المكان ليعود إلى البيت، لكن الأب عندما عاد تفاجأ بعدم وجود ابنه في البيت.
يقول اب الطفل أن فريق الإنقاد قام بالبحث على ابنه في البحر عله يكون غريقا، لكن البحث استمر حوالي سبعة أيام وهي مدة مستبعدة على أن يكون ابنه غريق.
وشكك الأب في أن مكان اختفاء ابنه قد يكون في البر أو أن المسألة قد تكون اختطاف وهو ما يجب على السلطات أخد هذه الإحتمالية بعين الاعتبار وتكثيف البحث في البر أيضا.