طنجة: رفض وغضب وسط الباعة المتجولين بسوق المصلى ومطالبة السلطات المحلية بحل عاجل
حالة من الغصب والرفض الشديد تسود وسط الباعة المتجولين لقرار السلطات المحلية بمدينة طنجة منعهم نهائيا من مزاولة نشاطهم الذي اعتادوه منذ سنوات خلت.
حالة من الغصب والرفض الشديد تسود وسط الباعة المتجولين لقرار السلطات المحلية بمدينة طنجة منعهم نهائيا من مزاولة نشاطهم الذي اعتادوه منذ سنوات خلت.
لسان حال العديد من الباعة المتجولين برأس المصلى يردد من أين ندبر لقمة العيش؟ منهم من يعيل عائلة مكونة من ستة أفراد وأخر بحث عن فرص العمل كثيرا حتى وجد في سوق رأس المصلى الملاذ الأخير لتدبير لقمة عيش شريفة.
هؤلاء وجدوا اليوم أنفسهم فجأة ودن سابق إنذار عرضة للبطالة ينتظرون قرارا بإعادتهم لمكان عملهم أو توفير حل يتمثل في توفير مكان أخر يمارسون فيه مهنتهم.
لكن السلطات المحلية التي دشنت حملة واسعة ضد الباعة المتجولين بكافة أسواق طنجة تعزز قراراها بترسانة قانونية صارمة لمنع نشاط غير قانوني يمثل نموذجا صارخا لاحتلال الملك العمومي.
من جانبهم يعتبر أصحاب المحلات أن هذه الظاهرة تلحق بهم خسائر فادحة نظرا لأن الباعة المتجولين يعرضون سلعا باثمنة رخيصة بالمقارنة مع مواد المحلات وهذا راجع إلى أن أصحاب المحلات يؤدون مصاريف تتمثل في الكراء الكهرباء والضرائب بينما لا يؤدي الباعة المتجولين أية مصاريف مما يضرب في الصميم أجواء المنافسة.
الكثير من الباعة المتجولين الذي التقتهم طنجة نيوز عبروا عن رغبتهم في الجلوس لإجراء حوار مع السلطات المحلية لإيجاد حل واقعي يرضي جميع الأطراف بدل الاعتماد على المقاربة الأمنية المتمثلة في تعبئة قوات الأمن لمنع الظاهرة بالقوة.
وعبرت فعاليات تتابع الوضع عن قلقها من حدوث احتقان اجتماعي نظرا لان سوق المصلى يعتبر المورد الوحيد للقمة عيش مئات العائلات كما أن حي المصلى يعتبر من ابرز الأحياء كثافة في السكان في مدينة طنجة.
طنجة نيوز – في الصور: سوق المصلى بعد إخلاءه من الباعة المتجولين