كرة السلة: التشويق والإثارة شعار اللقاء النهائي بين اتحاد طنجة وجمعية سلا
تتجه أنظار عشاق ومتتبعي منافسات كرة السلة الوطنية يوم السبت المقبل صوب القاعة المغطاة بمدينة تطوان, التي ستحتضن المباراة النهائية لنيل كأس بطولة المغرب لموسم2007 -2008 , بين فريقي اتحاد طنجة والجمعية السلاوية (وصيف الموسم الماضي).
تتجه أنظار عشاق ومتتبعي منافسات كرة السلة الوطنية يوم السبت المقبل صوب القاعة المغطاة بمدينة تطوان, التي ستحتضن المباراة النهائية لنيل كأس بطولة المغرب لموسم2007 -2008 , بين فريقي اتحاد طنجة والجمعية السلاوية (وصيف الموسم الماضي).
ويعتبر اللقاء النهائي, الذي سيستقطب لا محالة جمهورا كبيرا من أنصار ومحبي الفريقين الطنجي والسلاوي, تتويجا لموسم ماراطوني حافل بالندية والتشويق والإثارة وآخر فصل من فصول مسلسل كان سعيدا للبعض ودراميا للبعض الآخر وخاصة فريقي الاتحاد الرياضي ودار الأطفال لطانطان اللذين أرغما على مغادرة قسم الصفوة.
وتكتسي هذه المواجهة أهمية قصوى لفريقي اتحاد طنجة والجمعية السلاوية على اعتبار أن الفوز فيها يشكل هدفا لا محيد عنه سواء للأول, الساعي لمزاوجة لقبه الوحيد بعد الأول في موسم1992 -1993 , أو للثاني, الطامح لمعانقة أول ألقابه على مستوى البطولة , علما بأنه يخوض النهاية الثانية على التوالي في مشواره الرياضي بعدما كان قد خسر الأولى الموسم الماضي بفاس أمام المغرب الفاسي.
وإذا كان فريق “مدينة البوغاز” قد أزاح, في طريقه إلى المباراة النهائية, فريق المغرب الفاسي (حامل اللقب) بعد فوزه عليه في دور نصف النهاية ذهابا بطنجة (86 مقابل77 ) وإيابا بفاس (72 مقابل77 ), فإن فريق “قراصنة الرقراق” على النقيض من ذلك عانى الأمرين قبل أن يتجاوز عقبة فريق الوداد البيضاوي, الذي أجبره على خوض لقاء ثالث فاصل بسلا (59 مقابل56 ), بعدما كان فاز عليه ذهابا بالدار البيضاء69 مقابل54 .
ويعول الفريقان في الظفر بهذه الكأس الفضية على ترسانة من اللاعبين اللامعين كالموزع مصطفى الخلفي ولاعب الارتكاز التونسي مروان كشريد وهشام عبد المالك (اتحاد طنجة) ومصطفى ديدوش وزكريا المصباحي وزهير بورويس (الجمعية السلاوية) الذين بإمكانهم تقديم عروض ترقى إلى السمعة الطيبة والمكانة الوازنة, التي اكتسبها فريقيهما على الساحة الوطنية وبالتالي تكريس المستوى الجيد الذي بلغته الكرة البرتقالية الوطنية في السنوات الأخيرة.
كما أن من شأن هذه النخبة من اللاعبين المتميزين, الذين يشكلون النواة والعمود الفقري للفريق الوطني, أن تشكل قيمة مضافة لهذا اللقاء الواعد والجدير بالمتابعة, والذي يعتبر ثأريا بالنسبة لفريقي “مدينة البوغاز” و”قراصنة الرقراق”.
ويحذو الفريق ‘الأزرق والأبيض”,الذي تعود على أجواء اللقاءات النهائية خاصة على مستوى كأس العرش (فاز بواحدة2005 -2006 وخسر ثلاثة93 -94 و95 -96 و2006 -2007 ), أمل كبير في الثأر ورد الاعتبار لأنصاره من الفريق “الأحمر والأبيض”, الذي كان هزمه في نهاية كأس العرش للموسم الماضي وفي البطولة المصغرة (المجموعة الأولى) ذهابا وإيابا.
أما أصدقاء العميد والموزع مصطفى ديدوش فعلى الرغم من الصعوبات الكبيرة, التي واجهتهم في إزاحة فريق الوداد, فيبدو أنهم عازمون على طرد النحس والعودة بأول لقب لهم على مستوى البطولة بعدما سبق لهم التتويج بلقب كأس العرش موسمي2004 -2005 و2006 -2007 .
وتأتي هذه المباراة في وقت يمر فيه الفريقان الطنجي والسلاوي بأزهى فترات تاريخهما الرياضي حيث تسيد أصدقاء العميد أحمد قجاج الشطر الأول من البطولة بامتياز برصيد34 نقطة جمعها من16 انتصارا وهزيمتين وسجل ما مجموعه1425 نقطة واستقبلت سلته1265 نقطة , في الوقت الذي حل أشبال المدرب إدريس الهواري في المركز الخامس ب30 نقطة من12 انتصارا وست هزائم (سجل1326 نقطة وسجلت عليه1215 نقطة).
ومن جانبه تألق الفريق السلاوي في البطولة المصغرة وهيمن على منافسات المجموعة الأولى وفاز في جميع مبارياته.