طنجة.. توقيف قائد عن العمل في انتظار نتائج الأبحاث القضائية بشأن اتهامات بالتعنيف وجهها شاب له ولبعض عناصر القوات المساعدة
أفادت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بأنه تم في خطوة احترازية توقيف قائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة، عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية في موضوع الاتهامات التي وجهها شاب له ولبعض عناصر القو
طنجة نيوز
أفادت ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة بأنه تم في خطوة احترازية توقيف قائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة، عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية في موضوع الاتهامات التي وجهها شاب له ولبعض عناصر القوات المساعدة بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة.
وأوضح بلاغ لولاية الجهة، اليوم السبت، أنه ” على إثر التحقيق الذي أمرت النيابة العامة بطنجة بفتحه في موضوع الاتهامات التي وجهها الشاب (إبراهيم بن منصور) لقائد الملحقة الإدارية 12 بمغوغة وبعض عناصر القوات المساعدة، بتعنيفه في أحد أحياء مدينة طنجة، يوم 21 أبريل الماضي، تم في خطوة احترازية توقيف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة طنجة أصيلة بدون مهمة في انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث القضائية قصد اتخاد الإجراءات المناسبة على ضوء ذلك”.
وكان المئات من تلاميذ ثانوية “الحنصالي” التأهيلية بمدينة طنجة، قد خرجوا في وقفة إحتجاجية للتضامن مع زميلهم إبراهيم بن منصور وذلك إثر الاعتداء الذي طاله على يد رئيس ملحقة إدارية (قائد) بمعية ثلاثة من عناصر القوات المساعدة.
المحتجون رفعوا شعارات قوية، أجمعت كلها على ضرورة محاسبة المتورطين في حادث الاعتداء الذي تسبب لزميلهم في عاهة مستديمة، إثر إصابته بشلل شبه كلي، حيث قدم الضحية الذي بدا غير قادر على النطق بسهولة كما كان من قبل، الرواية الكاملة لحادث الاعتداء الذي تعرض، وسط ذهول الحاضرين، مؤكدا أنه تعرض للركل والرفس، والسب والقذف على يد القائد، و ذلك أثناء احتجازه داخل سيارة تابعة للقوات المساعدة، وكيف تم التخلص منه في الشارع العام حسب ما جاء على لسانه.