باريس .. حينما تتحول مدينة الأنوار إلى عاصمة رمادية
يقول المعجبون بالعاصمة الفرنسية باريس إن لا قيمة لكل المآثر والبنايات التاريخية والشوارع الروناقة التي تزخر بها إذا هي افتقدت لأشعة الشمس الفريدة التي تضيؤها، ولذلك سمّيت بمدينة الأنوار.
يقول المعجبون بالعاصمة الفرنسية باريس إن لا قيمة لكل المآثر والبنايات التاريخية والشوارع الروناقة التي تزخر بها إذا هي افتقدت لأشعة الشمس الفريدة التي تضيؤها، ولذلك سمّيت بمدينة الأنوار.
وحتى لا تفقد هذه المدينة الرومانسية الساحرة التي تجلب أكثر من 40 مليون سائح سنويّاً قرّرت السلطات منذ فاتح مارس منع عدد كبير من السيارات، قُدر بنصف العدد، الولوج إلى المدار الحضري مادامت لا تتوفّر على آليات خاصّة تحد من نشر غاز ثاني أوكسيد الكربون. لكنه بالمقابل، تقرّرت مجانية النقل العمومي بمدينة الأنوار حتى إشعار آخر، خصوصاً الحافلات وميترو الأنفاق.
وبالفعل، تم تسجيل انخفاض لنسبة التلوث بمعدّل فاق النصف، لكن، وبالمقابل يتساءل المجتمع المدني عن جدوى هذه الحلول المؤقتة، متسائلين كذلك عن عدم إقدام السلطات الفرنسية على وضع نفس السياسات التي أقدمت عليها المملكة المتحدة التي قررت منذ مدة فرض رسوم على كل مستعمل سيارة أراد الولوج بسيارته إلى قلب المدينة.