طنجة نيوز تبرز أهم شخصيات سنة 2013
الملك محمد السادس| شكل مشروع طنجة الكبرى الذي ترأس أشغال انطلاقته الملك محمد السادس الحدث البارز نظراً لرؤية جلالته وتصوره والأهمية التي يوليها لعاصمة البوغاز. فرغم التحول الذي عرفته طنجة خلال العشرية الأخيرة والذي لم يكن الطنجاويين يحلمون به، فاجأ ا
الملك محمد السادس
شكل مشروع طنجة الكبرى الذي ترأس أشغال انطلاقته الملك محمد السادس الحدث البارز نظراً لرؤية جلالته وتصوره والأهمية التي يوليها لعاصمة البوغاز. فرغم التحول الذي عرفته طنجة خلال العشرية الأخيرة والذي لم يكن الطنجاويين يحلمون به، فاجأ الملك محمد السادس أبناء المدينة بمشروع آخر، متكامل وذو رؤية عميقة لما تحبل به المدينة من إشكاليات.
محمد اليعقوبي
رجل الإجماع، متوازن وأبوابه مفتوحة…..
شكل تعيين محمد اليعقوبي حدثاً بارزاً بمدينة طنجة، لكن القرار لم يكن ساراً إلا بعد ترصد تحركاته وتوجهاته العامة ورغبته في الانفتاح على مكونات المجتمع. محمد اليعقوبي سيظل رجل المدينة الأول بفضل الاحترام الذي يحضى به من طرف مختلف الهيآت السياسية والإدارية والجمعوية. لكن بالمقابل فإن طاقته على العمل حتى في نهاية الأسبوع فاقت المعدل، مما دفع بعض كبار الموظفين من التشاؤم والتطاير.
الأمير سلمان ابن عبد العزيز آل سعود
لا يمكننا إلا أن نعتبره طنجاويا بامتياز، فولي العهد السعودي ووزير الدفاع عاشق للمدينة بامتياز منذ الثمانينيات حيث يمتلك إقامتين بها، ويزور طنجة بانتظام وكلما سمحت له الفرصة بذلك رغم جسامة المسؤوليات ابملقاة على عاتقه. الرجل القوي بالمملكة السعودية كما يصفه آل سعود أقام بطنجة صيف 2013 قرابة شهر بعدما أجرى توسيعاً بإقامته الصيفية حيث اصطحب هذه النوبة جل أبنائه.
Le Prince Albert de Monaco
بدوره لم تكن زيارته لتمر مرّ الكرام دون تساؤل عميق عن فحوى هذه الزيارة، ولو أنها في الحقيقة زيارة عمل. أمير موناكو من كبار شخصيات ما يعرف ب ” Jet Set ” وهو من رموز النخبة العالمية. زيارته لمدينتنا دلالة على الإشعاع الكبير الذي تعيشه مدينة إبن بطوطة بفضل الدبلوماسية الملكية التي يقودها ملك البلاد.
محمد نجيب بوليف
بمجرد دخوله الحكومة شكلت تصريحاته ردود فعل بوليميكية إن صحّة التعبير من طرف خصومه، حيث كادت أن تعصف به خلال التعديل الحكومي الأخير. لكن من جهة أخرى يعتبر ” محمد نجيب ” من الوزراء الأكفاء داخل حكومة عبد الإله ابن كيران وذو تصور واضح لإصلاح المنظومة الإقتصادية الوطنية، قرار الزيادة في المحروقات لم يكن سهلاً وهو من اقترح ذلك، ثم أعاد تفعيل العمل بنظام المقايسة خلال هذه السنة. كلها قرارات يجب أن يتوفر صاحبها على إيمان راسخ بضرورة الإصلاح.
فؤاد العمري
رغم كل ما وقع بالمدينة خلال الإنتخابات الجماعية السابقة والتي أثارت موجة احتجاج عارمة تزامناً مع ثورة العشرين، إلا أنه وبفضل ديناميته استطاع الحد من هذه الأزمة التي دفعته في التفكير جدّياً في استقالته. ويبقى عمدة المدينة شخصية جد حاضرة في المشهد الإعلامي خصوصاً. مقربين من ” فؤاد ” يحكون أنه ينام باكراً ليستيقظ باكراً من أجل مواجهة المشاكل اليومية بدءاً بالمستشارين. لكنه بالمقابل يجب عليه إعادة النظر في سياسته المتعلقة بالتعمير حتى يعطي المثل والقدوة لغيره.
القناب وأسطورة الصحة العمومية
تدهور قطاع الصحة بالمدينة والإقليم هو حديث الخاص والعام، رغم ذلك يبدو أن السيد المندوب غير مكترث بما يقع حوله. هل من المعقول أن ننتظر قدوم الوزير شخصياً لتوقيف طبيب بالمستشفى المنكوب ؟ لذلك يبقى السيد المندوب من أبرز شخصيات العام بفضل هدوئه …
محمد بوهريز
رغم كل الضربات الذي تعرض لها الرجل منذ 1993 على يد إدريس البصري بسبب مناصرته لعصمان، وبعدها الحرب التي شنتها قيادة البام، بقي محمد بوهريز صامداً ضد التيار، وهو لا يزال يقود القوة الثانية سياسياً بالإقليم والجهة. نجاحه عائلياً واجتماعياً، شكل له مصدر سوء من طرف بعض الحساد لكنه وحسب ما يقال عنه فإنه لا يرى إلا أمامه ولا ينظر لخلفه. بوهريز ختم مشواره الرياضي بالمقولة الشهيرة ” وختامه مسك ” بعدما تم انتخابه هذه السنة على رأس أعرق نادٍ للكولف بالقارة السمراء، حيث سبق له وأن ترأس لمدة 12 سنة نادي كرة المضرب وساهم بطريقة مباشرة في صنع أبطال عالميين من طينة ” عرفة الشقروني ” وبعدها ترأس نادي اتحاد طنجة واحتل به الصف الثالث قبل أن يوثق عقد احتضان مع المكتب الوطني للمطارات.
عبد الله بلحفيظ… الشرطي الأول
شكل تعيينه قطيعة مع طريقة تدبير سلفه، عبد الله بلحفيظ رجل متواضع ومنفتح ويحب الرياضة بصفة عامة. المهم أن مرحلته تعتبر جد إيجابية ومسؤولة إن صح التعبير جعلته يحضى برضا الطنجاويين وثقتهم. فهل ستدوم هذه الثقة ؟ ذلك ما سنرى …. مع الإشارة إلى أن قلة الإمكانيات والموارد والتقائية القطاعات ( الإنارة العمومية مثلاً ) تلعب دورها في محاربة الجريمة.
عبد الحميد أبرشان، الرياضي الأول
شكل انتخاب المكتب الجديد لنادي اتحاد طنجة لكرة القدم أحد أهم الأحداث الرياضية لسنة 2013 بمبادرة من الوالي شخصياً، خصوصاً بعد ارتباط الموضوع بالأمن العام. لكن عادت خيبة الأمل لتخيم من جديد على محبي الفريق الأول بعد أن كاد الفريق ينزل إلى قسم الهواة رغم الدعم المادي والمعنوي الذي حضي به المكتب الجديد. إنتخاب أبرشان على رأس الفريق أبرز أنه يتواجد على رأس تدبير الشأن العام بالصدفة وليس لكفاءته، حيث أن مسؤولاً من هذا الحجم لا يمكنه إلا أن يمنح قفزة نوعية للفريق. ومع ذلك يبقى قبوله لترأس الفريق أمراً مشكوراً بعد تنكر العديد من أبناء المدينة لهذه المهمة الصعبة.
Jean Luis SCHERER
هو من أهم عارضي الأزياء الفرنسيين من طينة Yves Saint Laurent و Channel. هو من صمم فستان زوجة الأمير Andreu الإنجليزي وصديق حميم للأميرة ديانا الزوجة السابقة لولي عهد المملكة المتحدة. وتعتبر وفاته بداية 2013 خسارة كبيرة لطنجة، حيث عشقها منذ أول زيارة لها في الستينات، وقرر اقتناء شقة بالمدينة العتيقة بحي القصبة في الثمانينات، وعاش حياته بين باريس وطنجة، واصطحب معه إليها العديد من الشخصيات المرموقة.
نادية العلمي
هي سليلة آل العلمي وابنة عبد الواحد العلمي التازي، أحد أثرى عائلات المدينة بفضل استثمارها في الصناعة ( Jacob Delafon, Aluminium du Maroc, Industube )، لكنها فضلت الإهتمام بمجالات أخرى كالفن السينيمائي والعمل الجمعوي، حيث لعبت دوراً متميزاً في المسلسل الشعبي ” للا منانة “. كما تقوم نادية العلمي بالمساهمة في مجموعة من الأعمال الخيرية لفائدة المحرومين، حيث اهتمت هذه السنة ببناء عديد من الأقسام المدرسية بالعالم القروي. وجدير بالذكر أنه تعول على نفسها في تدبير حياتها اليومية دون الرجوع إلى والدها.
رشيد التفرسيتي.. مجنون طنجة
سطع نجمه مع قدوم محمد السادس إلى طنجة، حيث تم تقديمه إلى جلالة الملك كباحث في تاريخ طنجة من ناحيتها الأسطورية، وتصفه عائلته ” بمجنون طنجة “، حيث يكون في مهمة بسيارته مثلاً فيتوقف فجأة ويخرجه مصورته لالتقاط صورة أعجبته. ومازال ” ولد أمراح ” الذي قدمت عائلته من قرية ” تافرسيت ” الريفية منذ أكثر من مائة سنة من بين شخصيات العام نظراً للدور الذي يقوم به بإرشاده لعديد من شخصيات العالم وأصحابهم إلى سوق السمك مثلاً أو لأحياء المدينة العتيقة التي عاشت بدروبها شخصيات أخرى خلال بداية وأواسط القرن العشرين.
ربيع الخمليشي
إذا كان رشيد التفرسيتي يمثل جيلاً بأكمله من الغيورين الفعليين على تاريخ مدينة طنجيس، فإن ربيع الخمليشي يمثل الجيل الصاعد من المجموعة. مرصد البيئة الذي يتتلمذ فيه على أيدي فاعلين مؤسسين كمحمد أمنصور وعبد السلام الشعباوي وعلال القندوسي أصبح يحضى بإنصات كل المؤسسات وعلى رأسها الهيآت الحزبية التي يتهمها الرأي العام بعدم الاكتراث لموضوع البيئة، والآثار. ربيع هو مهندس الدولة وخريج أول مدرسة للمهندسين بالمغرب فضل إعطاء الأولوية للبيئة التي سيترب فيها أبناؤه بدل الجري وراء المال والمنصب السياسي، ونتمنى أن يبقى فضاء البيئة والآثار غير منحاز حتى يحضى بالإجماع ولا تشتته المصالح الانتخابية.
محمد العلوي .. الشريف
يقال بأنه أعز حفيد للعزيزية فاطمة الزهراء رحمها الله لذلك اختار لإبنته الكبيرة إسم ولقب ” سمية للاّ فاطمة الزهراء “، من أشرس المدافعين على طنجة داخل المربع الذهبي، ولد وكبر وترعرع داخل أحياء المدينة ويعرفها ويعرف مشاكلها. من بين الأشياء التي تؤرقه هو التطاحن السياسي على حساب مصلحة طنجة، لكنه لا يعترف بأن جزء كبير من مشاكل المدينة ناتج عن التحكم المركزي وتجاوزات عمال صاحب الجلالة. على العموم، شكل تعيينه ” حاجباً للملك ” مصدر سرور وافتخار عائلات طنجة ومصدر أمل كذلك في الدفاع عن مصلحة مدينته.