اش بغيا المغرب التطواني من اتحاد طنجة؟
أقدمت الشركة الإمارتية المختصة في الحلاقة “CAVALLIX” على سحب اعتمادها من المواطن السوري “هشام ضنطح” من تسيير مصالح شركتها بالمغرب، و منحت لمجموعة شركة ” أبرون ” تدبير مصالحها بجهة طنجة تطوان و باقي مدن المملكة.
أقدمت الشركة الإمارتية المختصة في الحلاقة “CAVALLIX” على سحب اعتمادها من المواطن السوري “هشام ضنطح” من تسيير مصالح شركتها بالمغرب، و منحت لمجموعة شركة ” أبرون ” تدبير مصالحها بجهة طنجة تطوان و باقي مدن المملكة.
وقالت مصدر متعددة – لطنجة نيوزو- أن “أبرون” بصفته الممثل القانوني الجديد للشركة اتصل باتحاد طنجة وطالب منه الاستمرار في حمل شعار الفريق في المباريات الرسمية والودية وواعد بصرف مستحقاته العالقة في ذمة الشركة.
وكان الفريق الطنجي خلال لقائه الأخير بمدينة وجدة ضد المولودية الوجدية برسم البطولة الوطنية الثانية في كرة القدم قد لعب بقميص لم يحمل شعار الشركة الإماراتية، بالرغم من وجود عقد الاحتضان موقع بين الطرفين، كما أن القائمين على شؤون “الإتحاد” كانوا في طريقهم لإلغاء تعاملهم مع الشركة الإماراتية بعد أن تنصلت برأيهم من أداء مستحقاتها المالية طبقا لبنود عقد الاحتضان، ويعاب على المواطن السوري”هشام ضنطح ” أنه كان يحشر نفسه في المطبخ الطنجي وفي أمور لا علاقة للشركة التي يمثلها بها، ومنها على سبيل المثال أنه كان يملي من بعيد على المدرب السابق سعيد الزكري المجموعة والطريقة التي يجب أن يلعب بها، ويقول المهتمون أن الشركة الأم في دبي توصلت بتقارير متنوعة عن سوء تدبير فرعها بالمغرب عجلت بالإطاحة بالمواطن السوري.
ويتخوف الرأي العام من طنجة من أن تتحول ورقة “CAVALLIX” إلى سلاح في يد رئيس المغرب التطواني الذي تقول مصادرنا أنه يريد تحويل اتحاد طنجة إلى ملحق للمغرب التطواني، بدليل أن اتفاقية التعاون و الشراكة الموقعة بين فارس البوغاز و ممثل الحمامة البيضاء ظلت حبرا على ورق ولم يتم تفعيلها من طرف جهة تريد فقط أن يظل الشمال ممثلا بفريق واحد في البطولة الاحترافية.
حسن بودراع