“إعادة انتشار” الدكتور نجيب بوليف تثير استغراب الطبقة السياسية المحلية
من بين النقط التي تداولها المهتمون حول موضوع التعديل الحكومي إلى جانب تولي محمد حصاد وزارة الداخلية، طرحت عدة تساؤلات حول انتقال الدكتور محمد نجيب بوليف إلى تدبير مهام جديدة داخل حكومة عبد الإله بن كيران الثانية.
من بين النقط التي تداولها المهتمون حول موضوع التعديل الحكومي إلى جانب تولي محمد حصاد وزارة الداخلية، طرحت عدة تساؤلات حول انتقال الدكتور محمد نجيب بوليف إلى تدبير مهام جديدة داخل حكومة عبد الإله بن كيران الثانية.
فمن ناحية التراتبية فإن هذا الحدث يبرز تراجع دور الكاتب الجهوي السابق لحزب العدالة والتنمية داخل بنية الحكومة، بحيث صار منتدباً لدى وزير بعدما كان منتدباً لدى رئيس الحكومة، وخاصة أنه صار منتدباً لدى وزير كان في الأمس القريب من أعضاء شبيبة حزبه الذي تكلف الوزير الطنجاوي بتأطيره فكريا وسياسياً، فكيف يصبح مرؤوساً من طرف شخصية من نفس الحزب تعتبر أقل تراتبية منه داخل البنية التنظيمية ؟
أما من ناحية الاختصاص، فالمعروف عن القيادي البارز أنه رجل اقتصاد بامتياز ومن صناع القرارات الاقتصادية داخل الحزب وداخل حكومة بن كيران ، كما أن حياته السياسية كانت لها ارتباط وثيق بالمجال الاقتصادي و الاجتماعي، ومتتبع كبير لإشكاليات المقاصة. وها هو الآن ينتقل إلى قطاع جديد لم يبد يوماً اهتمامه به، عكس ما ذهب إليه الدكتور سعد الدين العثماني الذي رفض وزارة جديدة بعدما آلت حقيبة الخارجية إلى حزب آخر داخل الأغلبية.