حطت الأيام التواصلية الجهوية الأولى لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني الرحال، اليوم الجمعة بطنجة، وهي المرحلة الثالثة وقبل الأخيرة.
وتروم هذه التظاهرة، التي ستستمر إلى غاية يوم الأحد المقبل، تعزيز تواصل القرب بشكل تفاعلي عبر إقامة أروقة للهيئات والمؤسسات الشريكة التي تقدم خدمات بجودة عالية للمنخرطين في المؤسسة من موظفي الأمن الوطني الممارسين والمتقاعدين، وكذا أبنائهم وباقي ذوي الحقوق.
وانطلقت الأيام التواصلية، المنظمة تحت شعار “المقاربة التواصلية، خيار فعال لتجويد العمل الاجتماعي” بالدار البيضاء ثم بمراكش، قبل أن تختتم بالرباط في الأسبوع المقبل، حيث تهدف إلى تعزيز العلاقات مباشرة مع المستفيدين من خدمات المؤسسة، والانصات لانتظاراتهم واحتياجاتهم.
وهكذا، هيأت المؤسسة بالمركز الثقافي أحمد بوكماخ بطنجة عدة فضاءات مخصصة للشركاء، لاسيما المنعشين العقاريين والبنوك ومؤسسات التأمين والاتصالات، بهدف المعالجة الآنية لملفات منخرطي المؤسسة، من أجل تجاوز كل العراقيل التي من شأنها الحد من حصول المستفيدين على خدمات المؤسسة.
ويأتي تنظيم هذه الأيام في إطار الاستراتيجية الجديدة التي اعتمدتها المؤسسة بهدف تنويع العرض الخدماتي الاجتماعي لفائدة المنخرطين، من خلال تنويع العرض من خدماتها وتوسيع شبكة شركائها، وتحسين جودة الخدمات الاجتماعية المقترحة على أسرة الأمن الوطني.
بعد محطات الدار البيضاء (من 6 إلى 8 دجنبر) ومراكش (من 12 إلى 14 دجنبر) وطنجة (من 20 إلى 22 دجنبر)، من المنتظر أن تختتم هذه الأيام التواصلية الجهوية الأولى لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني بالرباط (من 27 إلى 29 دجنبر).
يذكر أن مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، التي تم إحداثها سنة 2010 تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للأسرة الكبيرة للأمن الوطني.