نادية بوهريز.. مسار متميز وتتويج لمدينة طنجة

ولدت بمدينة طنجة يوم 02 ماي 1975 بالمستشفى الاسباني الواقع جوار ساحة واد المخازن، تلقت تعليمها الأساسي كجميع إخوتها بالمؤسسات العمومية بطنجة ابتداء من إعدادية ابن بطوطة ثم ثانوية ابن الخطيب وثانوية مولاي يوسف التقنية لتحصل من هناك على شهادة الباكالور

في الصورة: الملك محمد السادس يعطي انطلاقة أشغال ترامواي الدار البيضاء في أكتوبر 2010ـ وبجانبه نادية بوهريز
ولدت بمدينة طنجة يوم 02 ماي 1975 بالمستشفى الاسباني الواقع جوار ساحة واد المخازن، تلقت تعليمها الأساسي كجميع إخوتها بالمؤسسات العمومية بطنجة ابتداء من إعدادية ابن بطوطة ثم ثانوية ابن الخطيب وثانوية مولاي يوسف التقنية لتحصل من هناك على شهادة الباكالوريا علوم رياضية بميزة “تنويه”.

إعلان

التحقت بالديار الفرنسية وبالضبط بمدينة باريس في سن لا يتعدى 17سنة من أجل التحضير لخوض مباريات الولوج لمدارس المهندسين. وتمكنت بعد ثلاث سنوات من الدخول إلى المدرسة الخاصة للأشغال العمومية بباريس, حيث حصلت على دبلوم مهندسة الدولة في الأشغال العمومية متخصصة في الطرقات و المنشآت الفنية Routes et Ouvrages d art, كما حصلت من مدينة باريس على الماجستير في “التنظيم والجودة” من المدرسة العليا للتدبير. ومباشرة بعد استكمالها لمشوارها الدراسي تدرجت نادية في مجموعة من المسؤوليات بالقطاع الخاص بلندن, باريس والدار البيضاء. حيث اشتغلت كمديرة قسم تطهير السائل بشركة ايديك بالدار البيضاء.

لكن مسارها المهني سيعرف نقلة نوعية بعدما تلقت عرضا من شركة تهيئة ضفة أبي رقراق بالرباط و ذلك للإشراف على انجاز مشروع الطرامواي بالعاصمة, حيث واكبت جل أطوار هذا المشروع بما فيه إنشاء قنطرة الحسن الثاني الذي يدخل في صلب اختصاصها العلمي. وقبيل استكمال مشروع طرامواي الرباط, تلقت عرضا جديدا من شركة كازا طرامواي الذي قبلته فورا وذلك للاقتراب أو العودة إلى بيتها الكائن بالدار البيضاء, حيث تم تعيينها كمديرة للمشروع والمشرفة على تتبع كل ما يتعلق بهذا الورش الذي فاقت قيمته 20 مليار درهم. وقبيل أسبوع من توشيحها من طرف محمد السادس وبوسام المكافأة الوطنية من درجة فارس، تم تعيينها من طرف مجلس الإدارة الذي يرأسه والي جهة الدار البيضاء الكبرى كنائبة للمدير االعام لشركة كازا طرامواي.

تسكن نادية بوهريز حاليا بمدينة الدار البيضاء, متزوجة و لديها بنت وولد و تنحدر من أسرة ذات جدور ريفية, حيث استقر جدها الحاج علال بوهريز بمدينة طنجة في الأربعينيات من القرن الماضي و مارس التجارة بالمدينة حيث كان يملك محلات تجارية بزنقة ايطاليا و كاساباراطا وهي مازالت موجودة لحد الآن. كما أنها ابنة رجل الأعمال البارز والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار الذي يعتبر أحد مؤطريها والمدافعين عنها وعن استقلاليتها ضد تيار المحافظين داخل الأسرة الممتدة.