شبح الجوع والبطالة يخرج الشعب الإسباني للشوارع
تعرض مجموعة من الناشطين النقابيين، أمس الثلاثاء، إلى الضرب والعنف من طرف الهيئة الوطنية للشرطة الإسبانية.
تعرض مجموعة من الناشطين النقابيين، أمس الثلاثاء، إلى الضرب والعنف من طرف الهيئة الوطنية للشرطة الإسبانية.
في حين تلمح إسبانيا والمجتمع الدولي إلى عدم احترام المغرب لحرية الإضراب والاحتجاج، مع العلم أن جل الخرجات الاحتجاجية التي انطلقت بالمملكة منذ 20 فبراير إلى حدود تولي عبد الإله بن كيران رئاسة الحكومة لم تعرف هذا العنف.
ويأتي هذا التصعيد من طريف الأيبيريين بعد أن أعلنت حكومة اليمين الإسباني عن حزمة من الإجراءات من شأنها ضرب في عرض الحائط على المكتسبات التي عرفتها إسبانيا منذ دستور 1978، حيث أعلنت الحكومة المركزية إلغاء مجانية الصحة والتعليم وبادرت بقرار أحادي الجانب إلى تقليص الأجور بنسبة 10%، كما تعرف نسبة البطالة ارتفاعا متزايدا حيث وصلت إلى حدود الآن 26%، أي تقريبا ثلاث أضعاف النسبة التي تركتها الحكومة المغربية في عهد عباس الفاسي.
طنجة نيوز
صور من مظاهرات يوم أمس، من هنا