اختتام الدورة الثانية من البازار التضامني بالمضيق

و.م.ع

اختتمت، اليوم الخميس بمدينة المضيق، فعاليات الدورة الثانية من “البازار التضامني”، المنظم من قبل مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، بشراكة مع عمالة المضيق-الفنيدق.

وضم االبازار ، الذي افتتح يوم فاتح يوليوز الماضي تحت شعار ” تقييم المنتجات المحلية من أجل تنمية اقتصادية واجتماعية أفضل” ، معارض وأروقة للتعاونيات والمقاولات الصغرى استفادت من القروض الصغرى التضامنية، التي تشتغل في مجالات الخياطة العصرية والتقليدية والصناعة الجلدية والنسيج وصناعة السلال والتنجيد والمفروشات ومستحضرات التجميل الطبيعية والمجوهرات والإكسسوارات والفخار والسيراميك، بالإضافة إلى تلك المهتمة بتثمين المنتجات المجالية والنباتات العطرية.

وسعت هذه الدورة ، التي اسدل الستار عليها خلال حفل حضره مسؤولو مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية ومسؤولون ترابيون وفعاليات جمعوية وأخرى اقتصادية،إلى فتح آفاق الترويج وتشجيع المقاولات الصغيرة جدا والتعاونيات، ودعم تسويق منتجات وخدمات زبائن القروض الصغرى، إلى جانب المساهمة في التنشيط السياحي للشريط الساحلي “تامودا باي” لعمالة المضيق-الفنيدق.

كما شكل “البازار التضامني” فرصة أمام المشاركات والمشاركين من الاستفادة من ورشات ودورات تكوينية وتأطيرية تحت إشراف أطر مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، قصد تطوير كفاءاتهم ومهاراتهم الإنتاجية والتسويقية.

إعلان

وأبرزت مديرة مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، نعيمة سهيل، في تصريح لقناة M24 التابعة للمجموعة الإعلامية لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الدورة الثانية للبزار التضامني عرفت مشاركة 180 مستفيدا على مدى 3 أشهر، بواقع 60 عارض كل شهر، موضحة أن المشاركين ينتمون إلى كافة جهات المملكة المغربية، وخاصة الى جهة طنجة تطوان الحسيمة، ويمثلون مختلف حرف الصناعة التقليدية والمنتجات المجالية.

وتابعت سهيل أن التظاهرة، التي عرفت توافدا مهما للزوار، ومكنت التعاونيات والمقاولات الصغرى المشاركة في هذه الدورة من التعريف بمنتوجاتها ومهاراتها الحرفية، مشيرة إلى أن البازار منح للمشاركين آفاقا جديدة للتسويق وفتح لهم إمكانية استقطاب زبناء جدد .

وأشارت مديرة مركز محمد السادس الى أن الدورة الثانية تميزت بتوافد عدد كبير من الزوار فاق الدورة الأولى، مما منح للمشاركات والمشاركين فرصة لتسجيل رقم معاملات محترم، حفزها على مواصلة هذه المبادرة التضامنية، وتعميمها على مختلف جهات المملكة لمنح فرصة أكثر لعموم التعاونيات والمقاولات الصغرى، والانفتاح على أسواق جديدة.

يذكر أنه تم إحداث مركز محمد السادس للقروض الصغرى التضامنية في عام 2007، من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن تنفيذا للتوجيهات الملكية، وذلك لدعم مختلف الجهات الفاعلة في قطاع التمويل الأصغر في المغرب، ويندرج ذلك في إطار السياسة الرامية إلى زيادة عدد المستفيدين من القروض الصغرى.

ويروم المركز ، بشكل رئيسي ، إلى تعزيز قدرات الفاعلين في مجال التمويل الأصغر من خلال تكوين موظفي وجمعيات القروض الصغرى وكذلك المستفيدين من منتجات وخدمات جمعيات القروض الصغرى، وتعزيز مواكبة المقاولات الصغرى والصغيرة جدا ودعم تسويق منتجاتها وخدماتها.

إعلان

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...