عربات النقل السري تُسبب معاناة ليلية لساكنة شارع فاس بطنجة
يعاني السكان المقيمون بشارع فاس بطنجة، وبالضبط قرب المركب التجاري “مبروك”، من معاناة ليلية مستمرة، بسبب سيارات النقل السري التي تتوقف وتتدافع فيما بينها للوقوف محطة حافلات ألزا ليلا.
وحسب شكايات المواطنين، فإن عدد السيارات المتخصصة في نقل المستخدمين والعمال خلال النهار، تتحول ليلا إلى عربات للنقل السري، بحيث أصبحت محطة وقوف حافلات ألزا بشارع فاس (قبالة المركب التجاري مبروك) مكانا خارج السيطرة تتنافس و تتدافع فيه هذه السيارات ليلا وخاصة قبيل الساعة التاسعة ليلا للمناداة على الراغبين في التنقل.
وترافق هذه الفوضى، حسب ذات الشكايات، صياح وضجيج وكلام فاحش يخدش الحياء العام بالشكل الذي حول حياة قاطني هذه الإقامات السكنية (إقامة كايو و إقامة مبروك و إقامة سندس 1…) إلى جحيم و معاناة و أرق ينضاف إليه الضجيج الصادر عن محطة الوقود (بتروم) والتي تتوفر على محل لبيع التبغ لربما الوحيد في طنجة المدينة الذي يشتغل لمدة 24 ساعة دون توقف والذي يعرف ازدحاما و زخما أثناء الليل وفي خرق سافر لإجراءات الحجر الصحي.
ويهيب السكان المشتكون بالسلطات العمومية وضع حد لهذه الظواهر الغريبة عن شارع فاس المعروف تاريخيا في طنجة بهدوئه و سكينته وجماليته من خلال تخصيص أحد عناصر شرطة المرور لتنظيم حركة السير و الجولان وإعادة السكينة و الطمأنينة للسكان و المرتفقين عموما.