انطلاق عملية تلقيح أزيد من 323 ألف تلميذ وتلميذة بأكاديمية طنجة – تطوان – الحسيمة

و.م.ع

انطلقت اليوم الثلاثاء بطنجة عملية تلقيح جهوية ضد كوفيد 19 لأزيد من 323 ألف تلميذة وتلميذ، تتراوح أعمارهم بين 12 و 17 سنة، ،والتي تهم مختلف المؤسسات العمومية والخصوصية بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة.

وأعطيت بثانوية عبد الخالق الطريس بطنجة الانطلاقة الرسمية للعملية ، والتي تجري بتنسيق مع الأطر التابعة لوزارة الصحة، حيث تمت تهيئة 53 مركزا لتسريع عملية تلقيح التلاميذ، وجرى اختيار هذه المؤسسات وفق مواصفات ومعايير مضبوطة، من بينها شساعة فضاء المؤسسة بشكل يسمح باستقبال المستهدفين دون الإخلال بالتدابير الاحترازية، وقربها من أغلب ساكنة الجماعات المستهدفة وروافدها، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى مركز التلقيح.

وأكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية بطنجة-أصيلة، رشيد ريان، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عملية تلقيح التلاميذ بين 12-17 سنة على مستوى هذه المديرية تشمل أزيد من 100 ألف تلميذ، مبرزا الإقبال المهم للتلاميذ، مرفوقين بأولياء أمورهم، على التلقيح خلال اليوم الأول من العملية.

وتوقع المسؤول أن يتزايد الإقبال خلال الأيام المقبلة على التلقيح، سواء بطنجة أو بكافة التراب الوطني، موضحا أن العملية تروم في المقام الأول تمكين التلاميذ من المناعة الجماعية وتوفير الظروف الصحية الملائمة لانطلاق عملية التعليم الحضوري في المؤسسات العمومية والخصوصية على السواء.

على مستوى المديرية الإقليمية لطنجة أصيلة، تمت تهيئة 14 مركزا للتلقيح موزعة على الوسطين الحضري والقروي من أجل تسريع عملية تلقيح التلاميذ قبل الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي.

ملاك، تلميذة بإحدى المدارس الخصوصية بمدينة طنجة، قدمت إلى مركز التلقيح من أجل تلقي الجرعة الأولى من اللقاح وكلها أمل في أن تلتقي بزميلاتها وزملائها بصفوف القسم خلال الدخول المدرسي المقبل.

وأشارت إلى أن عملية التلقيح، التي تروم تحقيق المناعة من أجل الرجوع إلى الحياة الطبيعية، مرت في ظروف جيدة، داعية زملائها، وابتسامة تعلو محياها، قائلة “لم أشعر بألم ولا بوخز الإبرة، عليكم التلقيح لكي نلتقي قريبا”.

وتهم عملية التلقيح بجهة طنجة تطوان الحسيمة 323 ألفا و 576 تلميذة وتلميذا يتابعون دراستهم بمؤسسات التعليم العمومي والخصوصي والبعثات الأجنبية، بإشراف من 364 إطارا إداريا وتربويا لمساعدة الفرق الطبية وتوفير الدعم اللازم لهذه العملية، لضمان مرور عملية التلقيح في ظروف آمنة، استعدادا للدخول المدرسي وتحقيق المناعة الجماعية المنشودة.

وتتوزع المراكز ال 53 على صعيد الأكاديمية بين كل من تطوان (8)، والحسيمة (4)، والفحص أنجرة (3)، والمضيق-الفنيدق (3)، وطنجة-أصيلة (14)، والعرائش (6)، ووزان (8)، وشفشاون (7).

ولإنجاح هذه المحطة، تم إحداث لجن قيادة جهوية وإقليمية تعنى بتنزيل الإجراءات المسطرية والتنظيمية لعملية التلقيح، بالتنسيق مع السلطات الترابية وكذا المصالح التابعة لوزارة الصحة.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...