طنجة.. سلوكات السلطة المحلية وعدم اكتمال سوق الحرارين يثيران سخط الباعة والمواطنين
عرف سوق الحرارين بطنجة، أمس الأربعاء، سخطا عارما في أوساط باعة الماشية والمواطنين الذين حلوا بالسوق لاقتناء أضحيات العيد، وهذا السخط يرجع سببه لتصرفات السلطة المحلية التابعة للملحقة الإدارية رقم 24 مكرر من جهة، وعدم اكتمال تجهيز السوق من جهة أخرى.
وحسب ما عاينته طنجة نيوز، فإنه بعد توافد باعة الماشية إلى السوق، اكتشفوا عدم اكتمال تجهيز السوق، وعندما أرادوا الرحيل، تفاجأوا بالرفض الصارم من طرف السلطة المحلية بقيادة قائد الملحقة الإدارية رقم 24 مكرر، حيث تم فرض عليهم البقاء داخل السوق رغم اكتمال تجهيزه.
كما أن باعة الماشية اضطروا لدفع مبلغ مالي يتراوح ما بين 2000 و 2500 درهم للاستفادة من مكان داخل السوق، غير أنهم اعتبروا أن دفع هذا المبلغ لا يتوافق مع الشروط التي كان من المفروض أن تتوفر في السوق، حيث أنه لم تكتمل إنجاز مرافقه، كما يواجهون رفضا قاطعا من قائد الملحقة للمغادرة من السوق.
وكشف باعة الماشية، أن تصرف القائد مع عدد منهم كان تصرفا قمعيا، وهو ما أثر سخطهم بشكل كبير.
ومن جهة أخرى أعرب عدد من المواطنين عن سخطهم، بسبب اتخاذ إجراءات منع وصول السيارات إلى السوق، حيث يتطلب منهم قطع مسافة طويلة تتجاوز الكيلومتر من أجل الوصول إلى السوق لاقتناء أضحيات العيد.
وقال مواطنون كانوا بالسوق، أن هذا الإجراء غير مناسب في هذه الأوقات التي تتطلب تسهيل عملية الولوج إلى السوق مع اقتراب عيد الأضحى، وطالبوا بتغيير هذه الإجراءات، وطالبوا أيضا بضرورة تغيير السلطة المحلية وعلى رأسها قائد الملحقة الإدارية 24 مكرر سلوكاتهم مع الباعة والمواطنين تفاديا لاحتقان الأوضاع.