أعدت النيابة الإقليمية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بالحسيمة برنامجا متعدد الفقرات والأنشطة، احتفالا بالذكرى ال67 لليوم الوطني للمقاومة الذي يصادف 18 يونيو من كل سنة.
واستهدفت هذه الفعاليات، التي تقترن بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني، والذكرى ال65 للوقفة التاريخية لبطل التحرير والاستقلال جلالة المغفور له محمد الخامس على قبر الشهيد محمد الزرقطوني، والمنظمة بتعاون وتنسيق مع عدد من الجهات المهتمة، تعريف الناشئة بهذه المحطة المجيدة من تاريخ الكفاح الوطني في سبيل الحرية والاستقلال.
وتضمن البرنامج تنظيم ندوة ومحاضرات وعروض عن بعد أطرها أساتذة وباحثون وتناولت بالخصوص مواضيع “المقاومة المغربية والشهيد محمد الزرقطوني”، و”المقاومة المسلحة بورغة العليا 1927-1912، قبيلة مرنيسة نموذجا”، و “جوانب من مقاومة المغاربة للاستيلاب الثقافي و اللغوي للاحتلالين الفرنسي و الاسباني”.
في السياق ذاته، نظمت صبيحة تربوية وتثقيفية لفائدة الأطفال تضمنت جولة في قاعة العرض المتحفي، وتم عرض شريط وثائقي عن الشهيد محمد الزرقطوني، ومواد رقمية حول المقاومة المغربية على صفحة فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالحسيمة بمواقع التواصل الاجتماعي.
وشمل برنامج الاحتفال أيضا تنظيم عملية الأبواب المفتوحة لفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بالحسيمة، وإقامة معرض لإصدارات المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير.
واستعرض النائب الإقليمي للمندوبية السامية للمقاومة وأعضاء جيش التحرير بالحسيمة، عبد الإله الشيخي، بالمناسبة، أبرز محطات الكفاح الوطني التي قادها العرش و الشعب في سبيل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.
وأكد السيد الشيخي على تعبئة أسرة المقاومة وجيش التحرير لصيانة الوحدة الترابية وتثبيت المكاسب الوطنية وتجندها الدائم لمواجهة مكائد ومناورات خصوم الوحدة الترابية للمملكة.
يذكر أن هذه الفعاليات جرت في احترام تام للتدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات المختصة للحد من تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.