بعد فاجعة مصرع شابين.. نشطاء في الشمال يطالبون بالحذر من الدراجات النارية
هزت حادثة السير المأساوية التي وقعت بضواحي مدينة تطوان خلال اليومين الماضين، عندما لقي شابان في مصرعهما كانا على متن دراجة نارية واصطدما بشاحنة، الرأي العام في تطوان والشمال عموما.
وقع الحادثة كان كبيرا، خاصة أن الشابين لازالا في مقتبل العمر ويعرفهما العديدون في تطوان، مما دفع بالكثير من النشطاء في شمال المغرب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى التحذير من مخاطر سياقة الدراجات النارية.
وقال عدد منهم، أن الكثير من حوادث السير التي تقع في طرقات المملكة، نسبة مهمة منها، يروح ضحيتها أصحاب الدراجات النارية، بسبب السرعة المفرطة، وعدم لبس القبعات الواقية.
وأشار النشطاء إلى أن عدد من ركاب الدراجات النارية هم من الشباب والمراهقين، ويقودون الدراجات النارية بسرعة مفرطة، ومنهم من يقوم بحركات استعراضية وسط الشوارع العامة، الأمر الذي يهدد حياتهم وحياة الكثير من المواطنين الراجلين أو الذين يقودون سياراتهم.
وطالب النشطاء بضرورة قيام السلطات الأمنية بين الحين والأخر بحملات صارمة ضد سائقي الدراجات النارية، للتأكد من سنهم القانوني، وسياقتهم القانونية، وامتلاك الوثائق التي تخول لهم ذلك، واحترام قوانين السير، تفاديا لفواجع أخرى.