نشطاء شفشاونيون يعودون من جديد لدق ناقوس الخطر من ظاهرة الانتحار

عاد نشطاء إقليم شفشاون لدق ناقوس الخطر من جديد بشأن ظاهرة الانتحار التي عادت للاستفحال من جديد في هذا الإقليم، وهي التحركات التي جاءت بعد إقدام سائح صيني على الانتحار في المدينة أمس الثلاثاء.

وقال عدد من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أن شفشاون شهدت في شهر مارس فقط 6 حالات للانتحار، من مجمل 14 حالة مسجلة في الإقليم منذ بداية العام الجاري، وهو معدل اذا استمر على هذا الحال إلى نهاية العام ستكون سنة قياسية في هذه الظاهرة الخطيرة.

وحسب ذات النشطاء، فإن السلطات المحلية والمعنيين بالأمر، يجب عليهم التدخل عاجلا لبحث أسباب هذه الظاهرة في أصولها، والبحث بالتالي عن حلول لإنهائها، نظرا لكونها أصبحت ظاهرة مستفحلة وملتصقة بهذا الإقليم.

جدير بالذكر، أن حالات الانتحار في إقليم شفشاون غير منحصرة في فئة عمرية محددة، حيث سجل الإقليم إلى حدود اليوم منذ بداية العام الجاري، 3 انتحارات في صفوف التلاميذ، وسائح أجنبي، إضافة إلى نساء ورجال بالغين، وأشخاص مسنين.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...