التوقيع على خطة عمل بين جهتي طنجة – تطوان – الحسيمة وجنوب – بروفانس آلب كوت دازور الفرنسية

وقع مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة وجهة جنوب – بروفانس ألب كوت دازور الفرنسية، أول أمس الثلاثاء، على خطة عمل مشتركة لسنتي 2021 – 2022، والتي تندرج في إطار التعاون اللامركزي القائم بين الجهتين منذ سنة 2002.

وحسب بلاغ لمجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، فقد جرى التوقيع على هذه الخطة خلال اجتماع عبر تقنية المناظرة المرئية بين رئيسي الجهتين، السيدة فاطمة الحساني والسيد رينو موزيليي، وبحضور قنصل المملكة المغربية بمدينة مرسيليا، سعيد بخار.

وتم خلال الاجتماع استعراض متانة العلاقات المغربية الفرنسية في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والبيئية، والتي يعكسها التراكم المسجل على مستوى التعاون اللامركزي المتميز بين مجلسي جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة وجنوب-بروفانس ألب كوت دازور.

ونقل البلاغ عن السيدة الحساني قولها أن “التعاون المشترك بين مجلسي الجهتين، والممتد لنحو عقدين، يشمل مختلف المجالات التنموية الحيوية، ولاسيما البيئة والمناخ”، مبرزة أن هذا التعاون امتد ليشمل مجالات عدة من قبيل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والتراث والثقافة والتغيرات المناخية والقضايا المتعلقة بالشباب، وتقوية قدرات المنتخبين بالجهتين.

وأكدت السيدة الحساني على الإرادة التي تحدو جهة طنجة-تطوان-الحسيمة للدفع قدما بالتعاون والشراكة المثمرة مع نظيرتها الفرنسية.

في السياق ذاته، أبرز السيد رينو موزيليي أن التعاون بين الجهتين يعد “نموذجا ي حتذى به على الصعيد الدولي والأورومتوسطي”، معربا عن تفاؤله بمستقبل هذه الشراكة النموذجية، في ظل حرص مسؤولي المجلسين على تقويتها عبر الالتزام الجاد بتنزيل مضامين كافة الاتفاقيات المبرمة بين الجانبين منذ عشرين سنة.

وهنأ السيد موزيليي مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة على نجاحه في كسب رهان الظفر بتمويل الاتحاد الأوروبي لمشروع “مصالح خدمات الطاقة والمناخ” بغلاف مالي يصل إلى 35 مليون درهم، موضحا أن هذا المشروع يعتبر “إحدى ثمار هذه الشراكة في إطار التعاون اللامركزي”.

من جانبه، أعرب قنصل المملكة المغربية بمدينة مارسيليا، السيد سعيد بخار، عن ارتياحه لتوقيع خطة العمل 2021 -2022 بين مجلسي الجهتين والذي من شأنه الدفع قدما بالتعاون المشترك بين المجلسين، مؤكدا أن هذا التعاون النموذجي يعتبر مكسبا مهما لكلا الجهتين.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...