استخلاص زيت الصبار بالمغرب أحدث ثورة في عالم صناعة مستحضرات التجميل

كتبت صحيفة “الأهرام” المصرية أن استخلاص زيت الصبار التي تنتشر على نطاق واسع في المغرب منذ سنوات، أحدث ثورة في عالم صناعة مستحضرات التجميل على مستوى العالم.

وتابعت الصحيفة في مقال نشرته على بوابتها الإلكترونية تحت عنوان” أغلى من الذهب.. زيت مغربي يجتاح أسواق العالم” أن شركات دولية وجهت بوصلتها صوب المغرب، لما يتوفر عليه من مؤهلات، فهو يعتبر واحدا من أكبر منتجي ومصدري هذه الفاكهة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وشمال إفريقيا”.

وأبرزت أن الزيت المستخلص من هذه الفاكهة يعد واحدا من أغلى الزيوت في العالم، حيث يصل سعره إلى ألف دولار للتر الواحد.

وسجلت البوابة الإلكترونية للأهرام أنه “على مدى عقود طويلة وصف التين الشوكي في المغرب، بفاكهة الفقراء، يجنيه سكان البوادي من حدائقهـم المسيجة به، ويقتنيه سكان المدن”، موضحة أنه بحلول الألفية الثالثة بسنوات قليلة، تغيرت النظرة لهذه الفاكهة الصيفية، التي كانت تستعمل بقاياها كعلف للماشية.

إعلان

وأبرزت أن الأبحاث في مجال طب التجميل، كشفت أن الزيوت المستخلصة من بذور التين الشوكي أو “الهندية” في العامية المغربية، تحتوي على نسبة عالية جدا من فيتامين “إي” المضاد للشيخوخة، وفيتامينات أخرى ضد الأكسدة.

وذكرت أن زراعة هذه الفاكهة بالمغرب تمتد على مساحة 200 ألف هكتار من الصبار، حيث تصدر المملكة ما يزيد عن مليون طن سنويا من فاكهة التين الشوكي .

ولفتت إلى أنه بعد أن ارتبط اسم المغرب في ذاكرة صناعة مستحضرات التجميل، بزيت أركان النادر، الذي يحظى بطلب عالمي لافت، تكررت هذه التجربة بشكل أو بآخر، مع زيت الصبار.

وجاء في المقال أن هذه الصناعة المرتبطة ب “الذهب الأخضر” فتحت أفقا جديدا للتنمية المحلية في المغرب، مؤكدة أن الطلب العالمي يتزايد بشكل كبير على زيت الصبار المصنع في المغرب.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...