زهير بهاوي يتقمص دور عامل نظافة ويحصد أزيد من مليوني مشاهدة

لا أحد ينكر أن جائحة كورونا سلطت الأضواء على أبطال حقيقيين، يجهل البعض قيمة الكثير منهم وهو يتغافل عن قصد أو غير قصد لأدوارهم الحيوية في سابق يومياتنا ما قبل زمن كورونا، وقد كان عمال النظافة من أبرز أبطال المرحلة الذين ارتفعت وتيرة أنشطتهم زمن الحجر، حين تحصن الملايين بملاذ آمن داخل بيوتهم، بينما كان رجال ونساء النظافة يمارسون مهامهم باجتهاد معرضين حياتهم للخطر، مقابل أجور هزيلة.

الفنان الشاب زهير بهاوي، اختار ترجمة موجة الامتنان الكبيرة التي عبر عنها المغاربة، ضمن مئات التدوينات التي غزت مواقع التواصل منذ الأيام الأولى للجائحة، إلى عمل فني تقمص فيه دور عامل نظافة، تحت عنوان ” أنا نجري والزمان يجري”، الذي حاز إعجاب الكثير من المتابعين وهو يتابعون بطلا “واقعيا وحقيقيا” بعيدا عن المقاييس المثالية المجحفة والانتقائية.

وحظي الفيديو بأزيد من مليوني مشاهدة بعد يومين من طرحه على قناة المغني على اليوتيوب، والذي لم يتأخر بعد 24 ساعة من طرحها في التعبير عن شكره لحجم التفاعل مع عمله، حيث كتب ” شكرا جمهوري الحبيب على حبكم، كل الشكر لمهندسي النظافة، أحبكم وربي شاهد”، ولم يتردد عدد من معجبي الفنان الشاب من عمال النظافة، بإبداء تفاعلهم مع العمل” سلام عليكم أخي زهير، أنا عامل نظافة ، بإسمي واسم جميع العمال في هذا القطاع كنوجهو لك التحية والشكر ومسيرة موفقة”، يكتب عبدو في تعليق على قناة بهاوي.

واستغل عدد من المتابعين للفنان هذا العمل، لتجديد دعمهم للمطالب التي طرحت سابقا، والتي تطالب بالاهتمام أكثر بفئة عمال النظافة، من خلال الرفع من أجورهم، وتمكينهم من أدوات عمل تضمن شروط السلامة، إلى جانب اطلاق حملات توعية بين صفوف المواطنين للحفاظ على نظافة الشوراع …

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...