بيان جمعية ‘الأرض والمستقبل’ حول الوضعية السيئة التي توجد عليها مآثر منطقة فحص أنجرة

تعيش منطقة فحص أنجرة حركية اقتصادية واجتماعية ملفتة، بفضل استقطابها لعدد كبير من الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، المرتبطة في أغلبها بوجود الميناء الجديد “طنجة المتوسط”.
تعيش منطقة فحص أنجرة حركية اقتصادية واجتماعية ملفتة، بفضل استقطابها لعدد كبير من الاستثمارات والمشاريع الاقتصادية، المرتبطة في أغلبها بوجود الميناء الجديد “طنجة المتوسط”.

وإذ تثمن جمعية “الأرض والمستقبل” هذه الحركية الاقتصادية، بغض النظر عن الكثير من تبعاتها السلبية التي ينبغي إيجاد حلول لها، فإن هناك جانبا نادرا ما يهتم به الفاعلون الاقتصاديون والمسؤولون السياسيون في المنطقة، وهي المآثر التاريخية التي تعيش على الهامش ولا تحظى بأية عناية، بل إن الكثير منها مهدد بالزوال النهائي إذا استمرت هذه اللامبالاة.
ولهذا السبب تعبر جمعية “الأرض والمستقبل” عن قلقها إزاء الوضعية السيئة التي توجد عليها مآثر المنطقة، خصوصا بعد التدمير الذي تعرضت له مآثر على قدر كبير من الأهمية في منطقة القصر الصغير، بسبب فتح طريق سيار فوقها، والاندثار المتواصل لمآثر شاطئ القصر الصغير، بالإضافة إلى الوضعية السيئة التي توجد عليها بنايات تعود لحقبة الحماية الإسبانية بمختلف مناطق أنجرة، بما فيها مآثر على مقربة من ميناء طنجة المتوسط.
وتدعو جمعية “الأرض والمستقبل” كافة المسؤولين والمنتخبين، بالإضافة إلى الفاعلين الاقتصاديين والمستثمرين بالمنطقة، وعلى رأسها مؤسسة طنجة المتوسط، إلى ضرورة الاهتمام بهذا الجانب الحيوي من تاريخ المنطقة، وتعتبر أن الاهتمام بالمآثر التاريخية لا يقل أهمية عن الاهتمام بالاستثمار والتنمية في المنطقة.

إعلان

جمعية “الأرض والمستقبل”

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...