طنجة: جمعية المنار تطالب الوالي بالتدخل من اجل هيكلة حي الكنبورية وتحسين ظروف عيش سكانه
طالبت جمعية المنار للتنمية الاجتماعية في رسالة موجهة إلى والي جهة طنجة تطوان بضرورة التدخل العاجل لفك العزلة عن حي الكنبورية (الحضري) الواقع بنفوذ مقاطعة بني مكادة.
طالبت جمعية المنار للتنمية الاجتماعية في رسالة موجهة إلى والي جهة طنجة تطوان بضرورة التدخل العاجل لفك العزلة عن حي الكنبورية (الحضري) الواقع بنفوذ مقاطعة بني مكادة.
وقد طالبت الجمعية في رسالتها – توصلت طنجة نيوز بنسخة منها – الموجهة بتاريخ 21 يوليوز الماضي، برمجةالحي في مشروع التأهيل الحضري الذي استفادت منه باقي أحياء المقاطعة المذكورة واستثني منه حي الكنبورية الهامشي الملحق حديثا بالمجال الحضري إثر التقسيم الإداري الجديد بعدما كان تابعا السنة الماضية إلى عمالة الفحص أنجرة قبل أن يلحق حديثا بالنفوذ الترابي لمقاطعة بني مكادة الحضرية ، هذا الحي الذي يعيش عدة اختلالات بنيوية وهيكلية كانعدام قطاع النظافة والإنارة العمومية والمنشآت الرياضية والمسالك الطرقية والربط بشبكة الماء الصالح للشرب والتطهير والواد الحار و… الشيء الذي يجعل السكان وخصوصا الشباب والصغار منهم عرضة للتأثيرات الصحية السلبية والفراغ القاتل … وغيرها من المرافق الحيوية الأخرى التي قد يساهم توفيرها ولا شك في تحسين ظروف عيش السكان بالحي المذكور تكريسا للحكامة الجيدة التي دعا إليها جلالة الملك محمد السادس نصره الله منذ انطلاق مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية سنة 2005.
وفي تصريح للمجلة، أكد أحمد الزوين رئيس جمعية المنار للتنمية الاجتماعية بأن لجوء هذه الأخيرةإلى والي الجهة باعتباره المسؤول الأول عن ضمان حقوق رعايا جلالة الملك بالجهة والإقليم خصوصا بعد أن استثني الحي الذي يعتبر من أكثر أحياء المنطقة كثافة سكانية من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتنكر جل المسؤولين المحليين لوعودهم الانتخابية بخصوص تنفيذ المشاريع التنموية لفائدة سكان المنطقة الذين يعانون الفقر والتهميش في أسوء مظاهره، مضيفا بأن الجمعية قد سبق لها وأن تقدمت بعدة طلبات تهم ربط الحي بشبكة تطهير السائل والتزويد بالكهرباء والماء الصالح للشرب الذي يتم جلبه من السقاية العمومية الوحيدة بمقابل مادي في ظروف مهينة وغير صحية أصبحت غير مقبولة في مغرب العهد الجديد بل ولا تشرف واقعه البتة، إلى رئيس مقاطعة بني مكادة بتاريخ 29 شتنبر 2009 عدد 4626/09 وإلى شركة توزيع الماء والكهرباء أمانديس بتاريخ 5 يناير 2009 دون أي نتيجة تذكر؟ ،هذا بالإضافة إلى مراسلة الولاية بتاريخ 26 يناير 2010 بخصوص الحالة الكارثية للطريق الإقليمية 4602 (طريق العوامة) التي تعرضت للتخريب الكلي عند النقطة الكيلوميترية 5.5 بمدخل مدشر العوامة الشيء الذي تسبب للسكان في عزلة تامة عن العالم الخارجي خصوصا خلال موسم الأمطار وفي معاناة يومية حولت حياتهم وحياة أبنائهم خصوصا المتمدرسين منهم إلى جحيم يومي لا يطاق في غفلة من المنتخبين وباقي المسؤولين المحليين
رشيد عبود