توجت الطالبة كوثر أيوب بالجائزة الكبرى للصباغة التي ينظمها المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، بدعم من مؤسسة طنجة المتوسط، فيما حازت كل من إيمان السالمي وصفاء القاضي تواليا على المرتبتين الثانية والثالثة.
وتوجت الفائزات خلال حفل توزيع جوائز النسخة الثانية من الجائزة الكبرى للصباغة، الذي جرى اليوم الجمعة بمركز الفن الحديث بتطوان، بحضور مسؤولي مؤسسة طنجة المتوسط والمعهد الوطني للفنون الجميلة وعدة فعاليات ثقافية وأكاديمية.
وأبرزت المكلفة بالتواصل بمؤسسة طنجة المتوسط، فدوى أبوطاهر، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه اللحظة الثقافية المتميزة هي ثمرة شراكة بين مؤسسة طنجة المتوسط والمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، وتعكس الإرادة القوية للطرفين لمواكبة ومصاحبة المواهب الشابة، وتشجيع الإبداع الفني.
وأضافت أبوطاهر أن هذا النشاط الثقافي يندرج ضمن مجموعة من المحطات الاجتماعية والفنية التي سطرتها مؤسسة طنجة المتوسط، من بينها على الخصوص تلك المتعلقة بالموسيقى والكورال والصباغة والمسرح، والموجهة أساسا للتلاميذ المنحدرين من العالم القروي، من أجل تشجيع التفتح الفني وتشجيع المبدعين الشباب وتحسيس البراعم بأهمية الثقافة والفنون الجميلة في التربية والتكوين.
من جانبه، أكد مدير المعهد الوطني للفنون الجميلة، المهدي الزواق، أن مؤسسة طنجة المتوسط تعد أحد الداعمين الأساسين للمعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان، كما ساهمت بشكل كبير في تعزيز انفتاح المعهد على محيطه الاقتصادي.
وتابع الزواق أن النسخة الثانية للجائزة الكبرى للصباغة عرفت مشاركة أكثر من 60 طالبا بالمعهد الوطني للفنون الجميلة، حيث جرى في مرحلة أولى اختيار 18 لوحة للمشاركة في هذه الجائزة الكبرى، التي أشرفت عليها لجنة تحكيم برئاسة الفنان التطواني الكبير بوزيد بوعبيد، مبرزا أن اللجنة انتقت الفائزات الثلاثة كما وجهت تنويها خاصا إلى اثنين من المتسابقين.
وشدد مدير المعهد على أن الشراكة التي تربط المعهد الوطني للفنون الجميلة بتطوان ومؤسسة طنجة المتوسط تمتد إلى مواكبة البرنامج السنوي الاجتماعي والثقافي للمؤسسة، من خلال تأطير وتنشيط مجموعة من المحطات الثقافية والمحترفات الفنية بالمؤسسات التعليمية بعمالة الفحص أنجرة خاصة في العالم القروي.
عرف الحفل توزيع الجوائز عرض اللوحات الفنية والإبداعية للطلبة المتنافسين على الجائزة الكبرى للصباغة، وتقديم إبداعات براعم المؤسسات التعليمية التابعة للمناطق القروية بإقليم الفحص أنجرة.