رواد في مجال الاستشارة والتدريب في ضيافة المهندسين المعماريين بطنجة

نظمت الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين بطنجة بشراكة مع “أكسيون كوتش” المتخصصة في مجال تدريب المهنيين، ورشة تكوينية لفائدة المهندس المعماري حول موضوع ” كيفية التوفيق بين الجوهر الفني والاستدامة الاقتصادية لمكاتب الهندسة المعمارية”.

الندوة كانت من تأطير كل من المدرب الروسي الحسني كوثر المتخصص في الأعمال المتطورة والمستشار رياض المنصالي المتخصص في مجال تدريب رجال الاعمال، حيث قدما كم من المعلومات في مجال الاستشارة المهنية لفائدة المهندسين المعماريين كي تساعدهم في بناء مقاولتهم وتخطي الصعاب، خاصة منها الجانب التسييري والمالي وإدارة الموارد البشرية وغيرها من النقاط والتفاصيل الدقيقة التي كانت ربما محل عدم إهتمام من طرف المهندس المعماري. كما تطرقا المدربان إلى عدة محاور منها التميز ،وإدارة الوقت، الإبتكار، الموارد البشرية والتكوين، التكنولوجيا . نظام العمليات والتوزيع وغيرها من المواضيع التي كان لها وقع على الحاضرين.

إعلان

علاقة بهذا اليوم الدراسي التكويني، أكد السيد مختار ميمون رئيس الهيئة الجهوية للمهندسين المعماريين بطنجة على أهمية هذا اللقاء ، إذ أنه يثير إنتباه المهندس المعماري لنقاط قد يتغاضى عنها في حياته المهنية في حين أن لها تأثير قد يمس حتى حياته الشخصية ، مثل إدارة الوقت وغيرها من النقاط، فمثل هاته الندوات جد مهمة من أجل تحسين المردودية في العمل وأيضا في طريقة حياة المهندس.

من جهته أكد المستشار الروسي الحسني كوثر ، أن الهدف الاساسي من التكوين هو تقديم أفكار عبر التوجيه ووضع خارطة الطريق، عبر تغيير فقط طريقة التفكير، وأضاف أن من بين النقاط التي يرتكز عليها كيفية التعامل مع مسار الحياة لكل فرد، إذ ندفع المتلقي إلى إستيعاب وإدراك أن “المسار” قابل للتكيف مع الأوضاع كيفما كان نوعها وغير مرتبط بقاعدة واحدة وموحدة، وأعطى مثالا بأحد ضيوف الندوة ، الذي حصل على دبلوم في الفيزياء بتفوق ولكن مساره المهني إرتبط بالتجارة وأصبح من رجال الأعمال في جهة الشمال.

من جانبه قال المدرب رياض المنصالي أن تدخله أرتكز على تقديم حلول للمهندس المعماري من خلال مقاولته ، ككيفية التعامل مع طلب العروض ، البحث عن زبائن جدد ، تقديم أفكار تساعد على تحسين ظروف العمل وتساهم في الانتقال من مقاولة متوسطة إلى كبيرة. مضيفا أن لكل قطاع ظروفه الاصة، لكن يبقى القاسم المشترك هو إختلاف أعمار المستفيدين في التكوين الواحد، وهو رهان نركز عليه ونعطيه أهمية حتى نستطيع خلق توازن بين الافكار والطموح ، التجربة والحمولة المعرفية لكل شخص.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...