المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان يتضامن مع الإعلامي ياسين الورغي
أعلن المركز الوطني للإعلام وحقوق الإنسان، تضامنه مع الإعلامي و الناشط الحقوقي ياسين الورغي، بسبب “الشكايات المتتالية التي قدمها أحد مستشاري المجلس القروي ببني بوفراح ضد الإعلامي و الحقوقي ياسين الورغي، عضو المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان بإقليم الحسيمة”.
وقال البلاغ في هذا السياق ” فبعد الشكاية الأولى التي قدمها عضو المجلس القروي ببني بوفراح ضد زميلنا ياسين الورغي في سنة 2018، بسبب مقال صحفي نشر بالموقع الإخباري الرقمي ألتبريس كمراسل معتمد للموقع تحت عنوان ” ساكنة بني بوفراح يطالبون برفع الضرر بسبب مشروع مقلع الرمال”، و الذي أنصف فيه قضاء الحسيمة زميلنا ياسين بسبب انعدام العنصر الجرمي في المقال المشار إليه أعلاه”.
ويضيف البلاغ “بعد أقل من سنتين، يعود ذات المجلس القروي، ليقدم مقالا استعجاليا آخرا يوم 2020/01/14 هذه المرة ضد زميلنا ياسين الورغي بسبب تدوينة على صفحته بالفايسبوك، لا علاقة لها بأية جهة و لا يذكر فيها أي اسم من الأسماء, ليتم بعد ذلك، إصدار أمر من المحكمة بتارجيست لاستدعاء زميلنا ياسين في جلسة يوم غد الثلاثاء 28/ 01/ 2020”
وعلى ذكر ما سبق، أعلن المركز إشادته بقضاء الحسيمة الذي أنصف ياسين الورغي في الشكاية الأولى وأعتبرها لاغية بسبب انعدام العنصر الجرمي، معبرا عن أمله في استمرار قضاء إقليم الحسيمة في العدل و الإنصاف و حفظ الشكاية الثانية التي قدمها المستشار الجماعي بشكل استعجالي.
كما جدد المركز تضامنه المطلق و اللامشروط مع ياسين الورغي، مطالبا بسحب الشكاية الثانية، وداعيا في الوقت نفسه، المجلس الجماعي سحب هذه الشكاية مساهمة منه في الحفاظ على السلم الإجتماعي، لأن المنطقة لا تحتمل المزيد من الإحتقان و اللااستقرار..
كما طالب المركز الوطني للإعلام و حقوق الإنسان بالكف عن إستهداف الأقلام الحرة و التضييق على حرية الرأي و التعبير و الصحافة بإقليم الحسيمة.