استئنافية طنجة تدين مغتصب ابنته بـ 30 سنة سجنا

قضت غرفة الجنايات الأولى لدى محكمة الاستئناف بطنجة، بالسجن 30 سنة سجنا في حق الأب المنحدر من مدينة العرائش ويعمل “حمالا” بسوق الجملة للفواكه والخضر، بعد أن أدانته بتهمة اغتصاب ابنته القاصر وهتك عرضها بالعنف الناتج عنه افتضاض البكرة.

وحضر المتهم في حالة اعتقال وثمت مواجهته بزوجته وابنته الضحية البالغة من العمر 12 سنة، ونفى أن يكون قام بالأفعال المنسوبة إليه، ليواجهه رئيس الهيأة بتصريحاته بالمحاضر المنجزة من طرف الوكيل العام وكذا قاضي التحقيق التي اعترف فيها بممارسة الجنس مع ابنته لثلاث مرات في يوم واحد، ولكنه لم يتذكر.

وناشدته ابنته لدى الوكيل العام أن يعترف بما اقترفه معها لترتاح من أثر الصدمة والكوابيس التي سببها لها على المستوى النفسي والمعنوي.

وبعد الاستماع الى الضحية ووالدتها تقدمتا بتنازل مكتوب وموقع، ولم تنصب محاميا لمؤازرتهما، وارادت التراجع عن تصريحاتها أمام المحكمة لتنبهها المحكمة لعواقب ذلك لتؤكد أقوالها من جديد.

وفي مرافعة النيابة العامة وصفت هذه الجريمة واعتبرتها من أفعال الحيوان والشيطان في مرافعتها وهذا مرض العصر يسبب تفككا أسريا وأن الدواء عند المحكمة، ملتمسا له الحكم طبقا لفصول المتابعة.

والتمس دفاع المتهم في إطار المساعدة القضائية تخفيف العقوبة استنادا الى تنازل الام والضحية.

قد يعجبك ايضا
جار التحميل...