طنجة: مدرسة مولاي عبد السلام والمصير المجهول
شهدت مدرسة مولاي عبد السلام الابتدائية بمدينة طنجة، وقفة احتجاجية لآباء وأولياء التلاميذ وذلك أيام السبت والاثنين الماضيين.
شهدت، مدرسة مولاي عبد السلام الابتدائية بمدينة طنجة، وقفة احتجاجية لآباء وأولياء التلاميذ وذلك أيام السبت والاثنين الماضيين.
وقد جاءت هذه الوقفات بعدما استنفدت كل الوسائل لإقناع المسؤولين عن العدول عن تنفيذ قرار عدم تسجيل التلاميذ الجدد وكذا ترحيل التلاميذ الممدرسين إلى مدرسة القدس.
وفي بيان لها، توصلت طنجة نيوز بنسخة منه، أكدت جمعية أباء وأولياء التلاميذ أن جل الوسائل الإدارية قد تم تفعيلها من أجل حل المشكل وذلك عن طريق مراسلة النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية. ورغم عقد اجتماعين معه بتاريخ 10/05/2010 و 02/06/2010 فإن جل ما تم تسجيله هو الوعد الذي قطعه بزيارة مدرسة مولاي عبد السلام واعتبر أن مسألة عدم تسجيل التلاميذ هي سابقة خطيرة وأمر غير مقبول. متساءلا في ذات الوقت عن مصدر هذا القرار…
وموازاة مع ذلك قامت جمعية حي إبن بطوطة بمراسلة كل من مدير الأكاديمية الجهوية لطنجة تطوان، ووزير التربية الوطنية، ووالي جهة طنجة تطوان عامل عمالة طنجة أصيلة.
لذا لم يجد آباء وأولياء التلاميذ بدا من خوض وقفات احتجاجية سواء بمقر المدرسة أو بمقر النيابة دفاعا عن حق أبنائهم في التمدرس بمؤسسة حكومية قريبة من مقرات سكناهم…. وأمام صيحات المحتجين عرفت المدرسة حضورا غير مسبوق لشخصيات سواء على مستوى رجال السلطة أو المنتخبين، ورجال الصحافة المحلية والوطنية.
طنجة نيوز – صورة من الوقفة الإحتجاجية