جمعية ثويزا بطنجة تمنح الابتسامة لـ 2800 أسرة خلال شهر رمضان المبارك
انسجاما مع الأهداف التي تروم جمعية تويزا تحقيقها، وفي إطار بلورتها لمفهوم التضامن الذي يرادف مصطلح ثويزا بالأمازيغية، قامت الجمعية بمبادرة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك تهم توزيع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطن البسيط بهذه
انسجاما مع الأهداف التي تروم جمعية تويزا تحقيقها، وفي إطار بلورتها لمفهوم التضامن الذي يرادف مصطلح ثويزا بالأمازيغية، قامت الجمعية بمبادرة إنسانية خلال شهر رمضان المبارك تهم توزيع مجموعة من المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها المواطن البسيط بهذه المناسبة، واستهدفت عملية الإفطار 2008 أسرة موزعة على الأحياء المهمشة والفقيرة بمدينة طنجة، منها حومة الشوك – حومة صدام – بئر الشفا – طنجة البالية – مسنانة – المدينة العتيقة – الحي الجديد (كاسبرطا)،
حيث أعطيت الأولوية للفئات المعوزة من أرامل ومعاقين وذوي الإحتياجات الخاصة إذ أدخلت الجمعية الابتسامة لمنازلهم بتقديمها دعما يوميا يخفف عنهم نسبيا أعباء المصاريف المتزايدة، خاصة وأن هذا الشهر المبارك يصادف موسم الدخول المدرسي، وقد لقيت هذه المبادرة التي ليست هي الأولى من نوعها استحسانا كبيرا من طرف المستفيدين الذين عبروا عن امتنانهم لهذه الالتفاتة الإنسانية التي تعكس جوهر التكافل الاجتماعي، ساهم من خلالها مجموعة من المحسنين في خلق جسر التواصل مع الفئات المجتمعية المستضعفة عبر جمعية ثويزا. وفي تصريح لرئيس الجمعية فؤاد العماري حول هذه المباردة أكد أن الجمعية سبق وأن قررت تقديم هذا الدعم الاجتماعي بتنسيق مع مجموعة من ذوي الأريحية خلال المهرجان المتوسطي للثقافة الأمازيغية وأرجئت العملية لقرب شهر رمضان المبارك الذي تزامن والدخول المدرسي الذي ينزل بثقله على كاهل الشريحة المستضعفة، مما استدعى التنسيق مع بعض المحسنين الذين لا مجال لشكرهم على الثقة التي منحوها للجمعية من أجل القيام بهذه المبادرة خلال هذا الشهر الكريم والتي همت فئة مجتمعية في أمس الحاجة لمثل هذا الدعم، رغم أن الجمعية لم تستطع تلبية كل الطلبات التي توصلنا بها، وستحاول – يشير رئيس جمعية ثويزا – توسيع هامش المستفيدين خلال مناسبات قادمة.